وداعا وفائي دياب

المبتسم دائما

وخلال عمله الطويل في الصحافة، تنقل الراحل في عدد من المؤسسات الاعلامية، بدأها في جريدة quot;العربquot; اللندنية، التي كانت اول جريدة عربية تصدر في لندن عام 1978، ثم بعد ذلك في quot;المنارquot;، وهي أول جريدة quot;تابلويدquot; سياسية اسبوعية عربية.

ثم انتقل الى مجلتي quot;الحوادثquot; وquot;الصيادquot; اللبنانيتين، قبل ان يساهم عام 1985 في اصدار جريدة quot;القبس الدوليةquot; التي حققت نجاحًا كبيرًا، رافقها حتى اغلاقها عام 1990 مع الاجتياح العراقي الكويت، وتحولها بعد ذلك الى جريدة quot;صوت الكويت الدوليquot;.

يشار إلى انه درس الاعلام في الجامعة اللبنانية في بيروت، ثم تابع دراسته العليا في جامعة كارديف في ويلز في المملكة المتحدة، وتخصص في ادارة الصحف اليومية في مؤسسة طومسون البريطانية.

وللاسف هذه ليست المرة الاولى التي تفقد ايلاف احد فرسانها، حيث فقدت ايضا الراحل محمودعطاالله الذي قضى بعد ازمة قلبية حادة المت به خلال عمله. وفائي لا يزال اون لاين وكانه يابى ان يترك عمله و يفارقنا على الرغم مما حصل، ونحن بدورنا نقول له انك لم ولن تفارق فمكانك كان وسيظل بيننا.