لتطويره حضارياً بمختلف الخدمات الراقية بعد امتلاكه

الوليد أمير المال يغلق سافوي أمير الفنادق

نصر المجالي من لندن

قالت مصادر المال والأعمال والسياحة هنا اليوم أن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال قرر غلق أمير الفنادق اللندنية سافوي المتربع منذ حوالي 190 عاما في منطقة ستراند في قلب العاصمة البريطانية لمدة عام واحد أمام الزبائن بغرض تطوير الخدمات في الفندق العريق لتتماشى مع الرقي الحضاري والاستثماري مع احتمال اقامة كازينو ليلي راق، وأضافت المصادر أن الأمير السعودي ينوي إعادة تأثيث الفندق بنفس الأسلوب الذي استخدمه في إعادة تأثيث فندق جورج الخامس في باريس الذي كان اشتراه العام 1996 .

وهذه هي المرة الأولى منذ 117 عاما التي يغلق فيها هذا الفندق التاريخي الذي كان يؤمه مشاهير السياسة والفن والأدب في العالم، وكان الأمير الوليد بن طلال اشتراه في العام الماضي عبر صفقة مالية ضخمة، وهو يعتزم انفاق ما يقدر بحوالي مائة مليون جنيه استرليني لتطويره على احدث الانماط الحضارية مع الحفاظ على عراقته.

والصفقة الضخمة التي عقدها الأمير الوليد لشراء سافوي شملت ايضا المطعم الشقيق الراقي سيمبسون في شارع ستراند وهي كانت بقيمة 220 مليون جنيه، وكان من اهم زبائن هذا الفندق رئيس الوزراء البريطاني الراحل السير ونستون تشرشل والممثلة اليزابيث تايلور والممثل ريتشارد هارس والمغني البريطاني الشهير التون جون.

وقالت صحيفة (ميل أون صاندي) البريطانية أن الأمير الوليد الذي تقدر ثروته بـ 18 مليار جنيه استرليني، ينوي اقامة كازينو راق في الطابق الأول من مطعم سيمسونز الذي تأسس قبل 178 عاما وذلك لمنافسة الكازينو الفخم في فندق ريتز اللندني.

وملكية فندق سافوي ومطعم سيمسونز إن ستراند ليست هي المشروع العقاري الضخم الذي يبادر اليه الأمير الوليد بن طلال، حيث كان اشترى في مطلع تسعينيات القرن الفائت أعلى مبنى في شرق لندن على ضفاف نهر التيمز وهو quot;كناري وارفquot; الذي تستأجره حاليا عديد من كبريات الشركات البريطانية والعالمية.

وأخيرا، طمأنت باميلا كارتر المتحدثة باسم فندق سافوي ومطعم سيمسونز العاملين في المكانين أنه لن يتم الاستغناء عن خدمات أي منهم خلال فترة الغلق التي ستستمر حتى نهاية العام 2006 ، وكان فندق سافوي عملية تجميل لواجهته الرئيسة في التسعينيات بتكلفة قدرت بحوالي 60 مليون جنيه استرليني.