الأمم المتحدة تحذر من المنتجات المزورة


لندن


تكلف المواد والسلع المزورة الاقتصاد العالمي أكثر من 100 مليار دولار كل سنة كما تعرض صحة البشر وسلامتهم للخطر.وذكرت المنظمة العالمية للملكية الفكرية خلال مؤتمر بجنيف السويسرية أن الصين تتربع على قائمة البلدان الضالعة في تجارة المنتجات المزورة.وتقول المنظمة - التي تعرف اختصارا باسم الويبو- إن كل المواد المصنعة هدف للتزوير، وإن 10% من العقاقير المتداولة في الأسواق هي أدوية مزورة.

ويبحث مؤتمر جنيف سبل مكافحة ظاهرة التزوير الصناعي.وقال مسؤول في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال هذا المؤتمر إن المنتجات المزورة تصل إلى جميع بلدان العالم تقريبا. وتبلغ نسبة المنتجات الصينية المزورة التي تحتجزها مصالح الجمارك في الاتحاد الأوروبي إلى مجموع المنتجات المزورة الثلثين على الأقل.

وتقول مراسلة بي بي سي في جنيف إيموجين فوكس، إن مؤتمر الويبو - الذي يحضره عدد من المسؤولين ورجال الأعمال- لا يهدف فقط إلى حماية حقوق الملكية الفكرية لبعض العلامات التجارية أو المؤلفات الموسيقية والأفلام ذات المردود.

وتقول منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد إن الأدوية والعقاقير المزورة تعرض صحة الناس للخطر، خاصة في الدول النامية.وتضيف منظمة الصحة العالمية موضحة أن ما يربو عن 25% من العقاقير المعروضة للبيع في هذه البلدان هي أدوية مزورة.وأكثر العقاقير عرضة للتزوير هي تلك التي توصف لمعالجة المصابين بأمراض الإيدز أو السل أو الملاريا.