تونس: قال اقتصاديون ورجال أعمال تونسيون ومغاربة أنهم سينظمون أواخر الشهر الجاري ندوة دولية حول المنافسة بين المؤسسات المغاربية ونظيراتها الآسيوية، وذلك ببادرة من المعهد العربي لرؤساء المؤسسات وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الخاصة، ومشاركة عدد هام من أعضاء الحكومة التونسية والشخصيات وممثلي المنظمات الدولية وأصحاب المؤسسات والخبراء، ومنظمات أرباب العمل والمؤسسات المصرفية والمالية وجامعيين وباحثين إلى جانب وفود هامة من الجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا والأردن ومصر، وعدد من البلدان الأوروبية والآسيوية ومن اليابان والصين واندونيسيا وكوريا وفيتنام والهند
وحسب بلاغ صحفي للمنظمين نشر اليوم (الاثنين) ستشكل هذه التظاهرة التي ستنعقد يومي 30 تشرين الثاني/نوفمبر والأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل، في منتجع سياحي بمحافظة سوسة التونسية، quot;فرصة للتفكير حول سبل دفع التعاون والتكامل والشراكة في الاتجاهين بين الأسواق الآسيوية وخاصة سوقي الهند والصين ونظيراتها المغاربية، في مجالات كالسياحة والنسيج بعيدا عن فكرة التصادمquot; حسب البيان
وستتناول هذه الأيام الاقتصادية جملة من المواضيع تتصل خاصة quot;بتطور المؤسسات الآسيوية، والمنافسة بين المؤسسات الآسيوية والمغاربية، والمنافسة والسوق الأوروبية، وأفاق التعاون بين آسيا والمنطقة المغاربية، وفرص الشراكة والتعاون بين الطرفينquot;. كما ستعكف هذه الدورة على quot;بحث مسائل التكامل بين المؤسسات الآسيوية والأسواق الأوروبية وبين المؤسسات المغاربية والآسيوية، للنفاذ إلى السوق الأوروبية والأمريكية، فضلا عن استعراض مميزات مناخ الأعمال في البلدان المغاربية مقارنة بما هو موجود في البلدان الآسيوية، وسياسات التعاون الآسيوية في المتوسط والاستراتيجيات المغاربية إزاء آسياquot; وفق البان
وستشهد هذه الدورة التي ستقام تحت شعار quot;المؤسسة المغاربية وآسيا: التحديات والفرصquot; حضور ما بين 500 الى600 مشارك، وضيوف شرف من أصحاب الخبرة من بينهم الوزير الأول الفرنسي السابق جون بيار رافران، ومستشار ملك المغرب والرئيس السابق للبنك الإفريقي للتنمية عمر قباج، إلى جانب نائب رئيس والكاتب العام لمجلس النهوض بالتجارة الدولية الصيني ووانغ جينزهان، والهادي الجيلاني نائب رئيس الاتحاد المتوسطي لكنفدراليات أرباب المؤسسات
- آخر تحديث :
التعليقات