باريس: نفت شركة صناعة السيارات رينو يوم الجمعة أنها تجري محادثات لشراء العلامة التجارية جيب من كرايسلر فيما يحفز انخفاض قياسي في المبيعات والأزمة المالية تجدد الحديث عن عمليات اندماج جديدة بين شركات صناعة السيارات الأمريكية الكبرى الثلاث في جولة اندماجات عالمية جديدة.
وفي مسعى لتحقيق أكبر زيادة ممكنة في الايرادات النقدية في وقت تكافح فيه تراجعا في السوق المحلية بسبب ارتفاع اسعار البنزين والتباطؤ الاقتصادي يتوقع أن تطرح جنرال موتورز كورب وفورد وكرايسلر علامات تجارية بالولايات المتحدة والخارج للبيع أو تسعى الى تحالفات لخفض تكاليف الانتاج.
وقالت مصادر مطلعة على المحادثات ان شركة الاستثمار الخاص سيربيروس تجري محادثات لبيع كل أو بعض عمليات كرايسلر لرينو وجنرال موتورز فيما تدرس عددا من الاتفاقات قد تقسم ثالث أكبر شركة أمريكية لصناعة السيارات.
لكن متحدثة باسم رينو نفت ذلك.
وقالت المتحدثة فريدريك لو جريف quot;لا توجد محادثات. نركز على التعامل مع الوضع الحالي بالسوق.quot;
وذكرت المصادر أن رينو عبرت عن اهتمامها بكرايسلر بما في ذلك احتمالات تراوحت من التحالف الى الاستحواذ على جيب التي تعتبر على نطاق واسع أعلى علامات كرايسلر التجارية قيمة.
وأي اتفاق مع رينو لشراء جيب سيعيد أشهر العلامات التجارية الرياضية على مستوى العالم الى شركة صناعة السيارات الفرنسية التي باعتها لكرايسلر الى جانب أمريكان موتورز في عام 1987.
وأفادت المصادر بأن محادثات سيربيروس مع جنرال موتورز تشمل أيضا احتمال قيام كرايسلر بشراء حصة جنرال موتورز المتبقية في شركة جي.ام.ايه.سي والبالغة 49 بالمئة. وفي هذا التصور ستقايض جنرال موتورز تلك الحصة بعمليات السيارات التابعة لكرايسلر.
كما ذكرت وسائل اعلام يابانية أن فورد تضع اللمسات النهائية على خطط لبيع أسهم في مازدا موتور كورب لحوالي 20 شركة يابانية بينها شركات تأمين. وتدرس الشركة الامريكية بيع جزء من حصتها في مازدا التي تبلغ 33.4 بالمئة.
- آخر تحديث :
التعليقات