برلين: أعرب المعهد الالماني لبحوث سياسة العمل والمهن التابع للوكالة الاتحادية للعمل ومقره مدينة نورنبيرج عن توقعاته أن يطرأ جراء الازمة المالية ارتفاعا في معدل البطالة خلال عام 2009 المقبل .

وعزا المعهد بدراسة قام بتوزيعها اليوم توقعاته هذه الى برودة ستطرأ على الحركة الاقتصادية في هذا البلد جراء الأزمة المالية الامر الذي سيترك تأثيرا سلبيا على حركة العمل وذلك بعد سنوات منتعشة شهدتها المانيا منذ عام 2002 .

واوضحت الدراسة ان مشاكل مجموعات بيع العقارات والاراضي التي تعاني منها الولايات المتحدة الامريكية ووصلت سلبياتها الى مثيلاتها في المانيا واوروبا ساهمت الى حد كبير بتراجع الطلب على اليد العاملة وبالتالي انتهاج أرباب مجموعات الصناعة والاقتصاد تقشف في استيعاب ايد عاملة جديدة .

وتوقعت الدراسة وصول عدد البطالة عن العمل خلال العام المقبل الى حوالي 3 ملايين و 300 الف شخص علما أن البطالة وصلت حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر من هذا العام الى حوالي 3 ملايين و 350 الف شخص .

ويتوقع مراقبو حركة العمل تراجع البطالة خلال الاسابيع القليلة المتبقية من هذا العام الى ما دون الـ 3 ملايين و 300 الف شخص .