القاهرة: اعتبرت مسؤولة مالية دولية اليوم ان خلق فرص عمل جيدة للشباب يمثل التحدى الاكبر الذى يواجه الاقتصادات العربية لافتة الى أن القوى العاملة العربية نصفها من النساء.
ورأت نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا دانييلا غريساني في حوار مع مجلة (الأهرام العربي) نشر هنا اليوم أن خلق وظائف للشباب سيترتب عليه نجاح المنطقة العربية.
وحثت غريشاني على توفير بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص فى المنطقة داعية الى ايجاد مستوى عال من الثقة من خلال السياسات الحكومية والبيئة الاستثمارية معتبرة أن التعليم الجيد وبيئة الاستثمار الملائمة سيساعدان على خلق الوظائف.
ووصفت توقعات البنك الدولي للنمو الاقتصادى في المنطقة العربية خلال العام الحالي بأنها quot;ايجابيةquot; مشيرة الى زيادة اسعار النفط ومعدل نمو الناتج المحلي.
ورأت أن البنك الدولي لا يستطيع أن يقدم أي حلول بشأن ايجاد فرص عمل ولكنه يحاول ان يساعد دول المنطقة من خلال الخبرة المتراكمة لديه من دول مختلفة سواء داخل المنطقة أم من خارجها.
ولفتت فى هذا الاطار ان أن أجندة البنك الدولي تعتمد على خصوصية كل دولة مشيرة الى أن البنك يعمل بشكل فاعل على تطوير التعليم ورفع مستوى الكفاءة حتى لا تكون هناك فجوة في التعليم بين الذكور والاناث.
وذكرت أن البنك الدولى يعمل ايضا على تطوير وتنمية قطاع البنية التحتية الذى يحتاج اليه القطاع الخاص بشكل اساسي بما يساعده على فتح ابواب فرص العمل واصفة البنك بأنه quot;ممول صغيرquot; خاصة في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط.
وذكرت ان القطاع الخاص يملك موارد كبيرة للاستثمار ويمكن ان يسهم اكثر من البنك الدولي بكثير مضيفة ان البنك يعمل على الحصول على مخصصات من القطاع الخاص ومنحها للدولة وتوجيهها الى الاستثمار في قطاعات البنية التحتية او القطاعات التي تحتاج الى تمويل.
وحول حجم التمويل الذي يقدمه البنك الدولي لدول المنطقة ذكرت غريساني ان البنك اقرض ما بين مليار ومليار ونصف المليار فيما منحت مؤسسة التمويل الدولية التابعة له والمعنية بالقطاع الخاص مليار دولار للمنطقة واصفة هذه الارقام بأنها quot;صغيرة جداquot;.
- آخر تحديث :
التعليقات