إيلاف:كشفت التقارير الإخبارية مؤخراً عن أزمة عقارية تعصف بعدد من الدول حول العالم،وبالرغم من البين الواسع بين تلك الدول سواء جغرافياً أو اقتصادياً ،إلا أنها تشترك في عدة عوامل متماثلة تضمنت عطب الإصلاحات الاقتصادية من قبل القطاع الحكومي،والاقتناص الجشع من قبل القطاع الخاص،كذلك الارتفاع الذي يعاني منه قطاع المقاولات والتأخير في إنجاز المشاريع العقارية.

وبدءاً من هذا العدد تفتح quot;إيلافquot; ملفاً عقارياً أجرى من خلاله المراسلون مسحاً تناول وضع أسعار العقارات من حيث الارتفاع والانخفاض،أراء محللين وأصحاب شركات عقارية،ضوابط التمدد العمراني وأثر ذلك على الأسعار،مشاريع الإسكان الحكومية والخيرية،نشاط القطاع الخاص وعدد شركاته وأبرز مشاريعه خلال العام 2007 او المتوقعة في 2008.

البداية من ألمانيا ذات الطبيعة الخلابة والمساحات الخضراء،فحسب تقرير الزميلة اعتدال سلامة تتركز الكثافة السكانية في عدد معين من المدن،في حين يعمد الأغنياء إلى شراء عقارات في أطراف المدن والإستفادة منها كمنتجعات سياحية.

http://65.17.227.80/ElaphWeb/Economics/2008/3/310963.htm