نهى احمد من سان خوسيه: بدأت تحركات حثيثة في القطاع الزراعي الكوبي من اجل استقلاله عن المركزية الحكومية وذلك بمساندة غير مباشرة من بعض النواب والوزراء الكوبيين. وكما هو معروف فان القطاع الزراعي مراقب بشكل تام من الدولة لذا لا تبدي حاليا اي اعتراض من اجل تنشيط هذا القطاع الذي يعتبر لغزا حير الغرب، فإلى جانب إنتاجه الفلاحي فهو ينتجه أعشاب تتحول في المختبرات الى عقاقير طبيعية حلت محل العقاقير الطبية لذا يعد من أهم القطاعات الإنتاجية الكوبية.
وحسب الأخبار التي وصلت اليوم الى المزارعين سيحدث تغيير كبير في قطاع الزراعة حيث ستنص القرارات مثلا على ان استعمال الأرض وتحديد الإنتاج وسعر المحاصيل والبيع لن يكون مركزيا وموجها من وزارة الزراعة في هافانا بل سيشرف عليه ممثلو البلديات. بالاضافة الى أنهم سوف يلتزمون بنشاطات أكثر للمزارعين غير التابعين للدولة و التعاونيات الى جانب المزارع الحكومية.
lt;هم يضعوا اخذ ألقرارات و الأموال اقرب الى المنتج ،و يجب ان نذكر على ان ألقطاع ألخاص يعمل مع قطع قليلة من الأرض ، و التي تنتج ال 70 في المئة من المنتوجاتgt;،قال في الأمس خبير زراعي محلي و الذي كما غيره طلب ألسرية.
هذه اللامركزية ،هي قاعدة للرئيس الجديد،راوول كاسترو،في الهدف في التخفيض من المستوردات و التحسين في الاقتصاد.
- آخر تحديث :
التعليقات