بعد إعلان الصين رفع أسعار الوقود وزيادة إنتاج السعودية
ارتفاع تكاليف نقل النفط من الخليج العربي إلى آسيا
ارتفاع تكاليف نقل النفط من الخليج العربي إلى آسيا
دبي: ارتفعت أسعار شحن النفط الخام من الخليج إلى القارة الآسيوية بحدة الأسبوع الماضي لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال عام 2008.
ووصلت أسعار تأجير الناقلات العملاقة (VLCC) إلى مستوى الـ217 نقطة على المقياس العالمي (wsp)، وهو ما يعني أن ملاك الناقلات العملاقة بإمكانهم الحصول على إيجار يومي يصل إلى 179 ألف دولار يوميا مقابل تأجير ناقلاتهم في رحلة مدتها 38 يوما من السعودية إلى كوريا الجنوبية ذهابا وعودة.
وتزيد الأسعار بشكل كبير عن معدل الأسعار خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة، التي تراوحت في نطاق واسع بين 50 و 100 ألف دولار.
وتزيد الأسعار بشكل كبير عن معدل الأسعار خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة، التي تراوحت في نطاق واسع بين 50 و 100 ألف دولار.
وقال متعاملون إن الأسعار لقيت دعما من قرار الحكومة الصينية الأسبوع الماضي بالسماح لمصافي النفط العاملة بالبلاد برفع أسعار الوقود والديزل، وأضافوا أن من شأن ذلك أن يزيد من كميات النفط الخام التي تستوردها هذه المصافي، نظرا للربحية المتوقعة بعد أن كانت هذه المصافي تحجم عن استيراد الخام وإعادة تكريره بسبب هوامش الربح القليلة قبل زيادة الأسعار، خصوصا مع توقعات بزيادة الطلب على المنتجات المكررة في الصين خلال الصيف الحالي جراء الألعاب الأولمبية، ومجهودات الإعمار التي أعقبت الزلزال الذي تعرضت له البلاد.
وتلقت الأسعار دعما كذلك من قرار السعودية بزيادة إنتاجها النفطي بـ500 ألف برميل يوميا، ونظرا لأن هذه الزيادة ستتجه للتصدير، فإنه ينتظر أن يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الناقلات العملاقة.
وتقول شركة quot;فرونتلاينquot;، أكبر مشغل لناقلات النفط العملاقة في العالم إنها تحتاج إلى تأجير ناقلاتها بسعر 31 ألف دولار يوميًا لتحقيق نقطة التعادل، وهو ما يعني أن الشركات التي تشغل ناقلات النفط العملاقة بإمكانها تحقيق ما يقرب من 150 ألف دولار يوميًا أرباحا من تأجير هذه الناقلات في السوق الفورية، حسب الأسعار السائدة حاليًا.
التعليقات