دبي: بحث عبد الرحمن سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي اليوم مع سعادة كمالوف أكمل سيداكباروفيتش نائب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة الأوزبكي والوفد المرافق له سبل دعم وتنويع التعاون الاقتصادي المشترك بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين وتوسيع نطاق التبادل التجاري بين الأسر التجارية لدى الطرفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي.

وتأتي زيارة الوفد الأوزبكي بهدف تفعيل إتفاقية التعاون التجاري المشترك التي وقعتها غرفة دبي مع غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان في شهر فبراير الماضي حيث تعتزم أوزبكستان التي تعد من أكبر منتجي القطن في العالم بيع محاصيلها من القطن في بورصة دبي.

وأوضح كمالوف أكمل أن توفر المناخ المثالي الملائم في أوزبكستان وطبيعتها العضوية ساعد على تحسين الإنتاج الزراعي ذات القيمة التنافسية .. مشيرا الى أن بلاده تنتج أكثر من 10 ملايين طن من الفواكه والخضروات سنويا حيث تصدر نحو 2 مليون طن من هذه المحاصيل بما بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار أميركي.

ولفت إلى وجود نحو 67 شركة أوزبكية-إماراتية تعمل في دبي منوها إلى أن من أبرز القطاعات الاقتصادية استقطاباً للإستثمارات في أوزبكستان تشمل النفط والغاز والتعدين واستخراج الحجارة من المقالع والأقمشة ومواد البناء والمواد الكيماوية والأجهزة الهندسية الالكترونية والأغذية واللحوم والحليب والزيوت وصناعات الفواكه والخضروات.

وأوضح أن الخطوط الجوية الأوزبكية باستطاعتها أن تزود الأسواق الإماراتية بالإنتاج الزراعي الطازج خلال 3 ساعات حيث يمكن أن تسير الخطوط الجوية الأوزبكية ثلات رحلات أسبوعيا بأسعار منخفضة ومعقولة معربا عن رغبة رجال الأعمال الأوزبكيين من المصدرين بدخول الأسواق الإماراتية بفضل جاذبيتها.

من ناحيته أكد رئيس مجلس إدارة غرفة دبي حرص الغرفة على دعم أعضائها ومساعدتهم لدخول أسواق تجارية جديدة واكتشاف فرص استثمار متنوعة وبناء علاقات استراتيجية مع نظرائهم من رجال الأعمال في كافة أنحاء العالم مقترحا على الوفد مشاركة اوزبكستان في المعارض التي تنظم في دبي للترويج لمنتجاتهم في المنطقة.

يذكر أن دبي تتمتع بعلاقة تجارية قوية مع أوزبكستان فقد بلغ حجم تجارة دبي غير النفطية مع أوزبكستان عام 2007 حوالي 5ر323 مليون درهم حيث احتلت أوزبكستان المرتبة 88 في قائمة الشركاء التجاريين لدبي عام 2007 .