نيويورك: واصلت الأسهم الأميركية هبوطها اليوم الخميس، تحت ضغط من تراجع أسهم الخدمات المالية والتكنولوجيا، بعدما أظهرت بيانات أن مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة في سجلت في ديسمبر أكبر هبوط شهري لها منذ عام 1994.

وتأثّرت الأسهم أيضاً بضعف نتائج أرباح الشركات، وتنبؤات اقتصادية كئيبة على نحو متزايد، بعدما أظهرت بيانات ارتفاع طلبات إعانات البطالة الأميركية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق.

وتضرّرت معنويات المستثمرين بالمخاوف من أن تتعرّض خطة الرئيس باراك أوباما لتحفيز الاقتصاد، والتي تتكلف 825 مليار دولار، لعقبات في طريق إقرارها.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأميركية الكبرى 117.88 نقطة أي بنسبة 1.41 % إلى 8257.57 نقطة.

وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً 15.86 نقطة، بنسبة 1.93 % إلى 857.23 نقطة.

ونزل مؤشر ناسداك المجمع 29.84 نقطة، بنسبة 1.91 %، إلى 1528.50 نقطة.


في اليابان، ارتفعت الأسهم اليابانية 1.8 % اليوم الخميس، بعد صعود أسهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية، وبنوك أخرى، وسط آمال بنجاح خطة الحكومة الأميركية لإنقاذ البنوك. لكن ارتفاع الين مقابل الدولار حدّ من مكاسب البورصة.

واستقر سهم نيبون ستيل كورب، ثاني أكبر منتج للصلب في العالم، دون تغيير، بعدما خفضت الشركة توقعاتها للأرباح هذا العام، بنسبة أكبر من المتوقع، بلغت 35.7 %، بسبب تراجع مبيعات السيارات.

وزاد مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 144.95 نقطة، ليغلق على 24 .8251 نقطة، في ثالث جلسة على التوالي من المكاسب، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.8 % إلى 818.47 نقطة.