ستواصل أريكسون تقديم المزيد من الحلول الرامية إلى تطوير قطاع الاتصالات، الصديقة للبيئةلتؤسس لمرحلة جديدة من التطور. متوقعة أن يشكل مشتركو البرودباند النقال ما نسبته 80 % من إجمالي مستخدمي البرودباند.

أبوظبي - إيلاف: أعلنت شركة إريكسون، المزود الأول في العالم للمشغلين بالحلول التكنولوجية المتطورة وشركة توفير الخدمات والأجهزة المتخصصة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية، أنها تواصل طرح وتقديم المزيد من الحلول الرامية إلى تطوير قطاع الاتصالات، التي تأخذ بعين الاعتبار الحد من مشكلة التلوث، مشيرة إلى أن النّقاش حول نمو قطاع الاتصالات المترافق مَع الارتفاع في الطّلب على الحلولِ المُناسبة للبيئةَ يؤسس لمرحلة جديدة من التطور.

مدير التّسويق الإقليمي لمنطقة الشّرق الأوسط لدى إريكسون، جيرمي فوستر

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مدير التّسويق الإقليمي لمنطقة الشّرق الأوسط لدى إريكسون، جيرمي فوسترquot;إن هناك تزايداً في كثافة الاتصالات والمكالمات عبر شبكات الاتصالات، أدت إلى نفاذ نطاق التردد المعمول بهquot;. وقد أتى كلام فوستر خلال مشاركته في مؤتمر عقد في سلطنة عمان، تحت عنوان quot;موجات البث في الشّرق الأوسطquot;، تم افتتاحه يوم الثلاثاء الماضي، بمشاركة شريحة واسعة من خبراء هذه الصّناعة، وممثّلين عن الحكومات والمنظّمات المعنية، إضافة إلى مستشارين من المنطقة.

وقد تطرق المؤتمر إلى موضوع نطاق الترددات كمصدر طبيعي بالنظر إلى أهميته الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية حول العالم. كما ركزت النقاشات خلال المؤتمر، على الفرص المتاحة لزيادة نسبة الترددات، بما يساهم في توسيع نطاق انتشار الاتصالات العامة، وفي مقدمتها خدمات الهاتف النقال.

وأوضح فوستر أن مشاركة إريكسون في هذا الحدث ركّزت على موضوعين: الأول الاستغناء عن خدمات الرّاديو التّقليديّة، والثاني حول كيفية زيادة الترددات، خصوصاً بالنظر إلى الطلب المتزايد عليها في المستقبل. وأضاف فوستر quot;إن طرح المنتجات الصديقة للبيئة، بلا شك يساعد الأعمالquot;، مشيراً إلى أن الوسيلة الوحيدة المتاحة أمام الشركات العاملة في هذه الصناعة للتخلص من المعدات المستهلكة، تتمثل في زيادة الترددات، بما يساعد هذه الشركات على التقليل من حاجاتها لاستخدام هذا الكم من المعدات.

كما سلط فوستر الضوء على إدارة علم البيئة لدى quot;إريكسونquot;، مركزاً على الاستراتجيات المعتمدة من قبل الشركة التي تمكن المنظمات المعنية من تحمل مسؤولية منتجاتها عالمياً.

أمّا بالنسبة إلى التحديات الناتجة من quot;النّفايات والأجهزة والإلكترونيّةquot;فقد ركز فوستر على أهمية الدور الذي تلعبه كبرى الشركات في الصناعة وضرورة استعادة بعض القطع من هذه الأجهزة، والعمل على تدويرها، دون اللجوء إلى التخلص منها بشكل كامل، مشيراً إلى أن مثل هذا التوجه يساعد إلى حد كبير على توفير المزيد من التّردّدات.

وأكد فوستر أن تخفيض استخراج المعادن، وتقليل من نسبة النفايات الالكترونية، إضافة إلى تخفيض استهلاك مصادر الطّاقة غير القابلة للتّجديد كُلّها، تعد جميعها من العناصر التي تترك نتائج إيجابية على البيئة.

وفي مداخلته، التي حملت عنوان quot;التوافق والمنافع العائدة على المستهلكين على المدى الطويلquot; لفت فوستر إلى أهمية النتائج التي يتركها استخدام البرودباند على شرائح المجتمع كافة، سواء بالنسبة إلى الأفراد المشاريع أو الحكومات، مشدداً على ضرورة تغيير التوجهات المعتمدة من جانب الحكومات على مستوى المنطقة، بحيث يصبح استخدام البرودباند في صدارة أولوياتها.

كما أوضح فوسترquot;أن هناك العديد من النقاشات تدور حول أهمية التوفيق الترددات بين دول العالم، بما يمكن مستخدمي الهاتف النقال من التجول بين مختلف البلدان واستخدام هواتفهم بكلفة أقلquot;.

ولفت إلى الطّلب المتزايد على نطاق الترددات المتزامن، مع نمو استخدام البرودباند المحمول، مشيراً إلى أن مواكبة هذا الطلب المتزايد تتطلب توسيع نطاق هذه الترددات، مضيفاً أن مستخدمي موجة MHz 2* 20 سيتمكنوا من تحسين تجربة المستخدم، متوقعاً في الوقت نفسه أن يشكل مشتركو البرودباند النقال ما نسبته 80 % من إجمالي مستخدمي البرودباند خلال العام 2013.