المنامة: أدى تجنيب مخصصات كبيرة تحسباً للقروض المتعثرة والانخفاض في الدخل من الاستثمار إلى تكبد بنك البحرين الإسلامي خسائر فصلية.

وقال أكبر بنك إسلامي يتعامل مع الأفراد في البحرين من حيث القيمة السوقية اليوم الأربعاء إن المخصصات في الربع الثالث زادت أكثر من ثلاثة أمثالها إلى مليوني دينار بحريني (5.31 مليون دولار) من 600 ألف دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت الخسائر الصافية التي تكبدها البنك في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر بلغت 1.36 مليون دينار بالمقارنة مع أرباح صافية بلغت 6.26 مليون دينار في الفترة نفسها قبل عام.

وقال سليمان سوراني المحلل المصرفي في بنك الاستثمار سيكو quot;البنوك الإسلامية في البحرين أكثر عرضة للخطر نسبياً من البنوك التقليدية، وقد نشهد حالات تكبد خسائرquot;.

وأضاف quot;غير أنه من الصعب التنبؤ لأن كشوف حسابات البنوك الإسلامية لا تتمتع بالشفافية. كما إن تعرض البنوك الإسلامية للقطاع العقاري يشكل مخاطر كذلك، وأعتقد أن البنك المركزي سيواصل مراقبته للتطورات في البنوك الإسلامية عن كثبquot;.

وقال البنك في بيان إنه التزم بمطالب الجهات التنظيمية بتجنيب مخصصات أكبر تحسباً للقروض المتعثرة.

وطالب بنك البحرين المركزي البنوك بتجنيب مخصصات في النصف الأول من العام تبلغ 50 % من حجم تعرضها لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه السعوديتين المتعثرتين.

وكان عدد كبير من البنوك في المنطقة قد أقرض المجموعتين، وأعلن تراجع أرباحه بسبب تجنيب مخصصات كبيرة تنفيذاً لطلب الجهات الرقابية.