في أكبر استبيان تم اجراؤه بين العمالة الوافدة في العالم، تم التصويت لمملكة البحرين كواحدة من أفضل المواقع في العالم للعيش، والخيار المفضل في الشرق الأوسط وأفريقيا. وكشفت نتائج استطلاع تجربة العمالة الوافدة 2009 المستقل، والذي تم اجراؤه بتكليف من بنك quot;إتش إس بي سيquot; الدولي، عن أن المملكة هي واحدة من أكثر المواقع ودية بالنسبة للمغتربين وتتمتع بخامس أفضل أسلوب حياة في جميع أنحاء العالم وأفضل حياة اجتماعية.

وفي الترتيب العام، احتلت البحرين المرتبة الخامسة سابقة بذلك الولايات المتحدة (8)، وهونغ كونغ (10)، وماليزيا (11)، واليابان (16)، والصين (22)، والمملكة المتحدة (23) والهند (25). وجاءت دولة الامارات العربية المتحدة في المرتبة (18) وقطر في المرتبة (26). وبالرغم من أن التقرير كشف أن الجانب السلبي في الحياة العامة للعمالة الوافدة يتركز في المشهد الاجتماعي، إلا أن مملكة البحرين تصدرت على المنافسة العالمية في quot;الحياة الاجتماعيةquot;. كذلك احتلت المملكة مركز الصدارة في العالم في توفير ساعات عمل أفضل؛ وسهولة تنظيم الرعاية الصحية، وعدد المغتربين الذين انضموا إلى المجتمع المحلي.

وأضاف أندرو تريفيس، مدير مصنع كرافت فودز البحرين: quot;إن نمط الحياة في البحرين جيد جدا. إنه بلد حر ليس فيه أي نوع من القيود. و امكانية التمتع بنوعية عالية من الحياة العائلية تعتبر نقطة قوية لصالح البلاد.quot;

وكانت مملكة البحرين أيضا قد احتلت احد المراتب الخمسة الأولى على مستوى العالم من حيث:

bull; quot;العثور على مكان للسكنquot; (2)

bull; quot;تنظيم التمويل الخاصquot; (3)

bull; quot;التربية والتعليم / رعاية الطفلquot; (4)

bull; quot;إعداد المرافق العامةquot; (4)

bull; [جودة] quot;السلع المنزليةquot; (4)

bull; quot;بناء الصداقاتquot; (5)

bull; quot;تنظيم المدرسة للأطفالquot; (5)

وقال كمال أحمد، الرئيس التنفيذي للعمليات لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، الهيئة التي تتحمل المسؤولية الشاملة عن خلق المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الاجنبية: quot;لقد تعهدنا في مملكة البحرين بخلق بيئة تجارية جاذبة للشركات العالمية التي تتطلع للوصول إلى سوق دول الخليج التي تصل قيمتها إلى ترليون دولار. ويستمر هذا الوضع في خلق فرص مناسبة لكل من العمالة الوافدة والبحرينيين على السواء. نحن نعرف العواقب التي يواجهها المغتربين عند تأسيس حياة جديدة ويبين هذا التقرير أن البحرين ليست مكانا مثاليا لممارسة الأعمال التجارية فيها ومن خلالها فحسب، بل تعد مكانا رائعا للعيش كذلك quot;.

وقد تبنت البحرين استراتيجية طويلة المدى للتنويع الاقتصادي والتي تحمل فرصا كبيرة للأعمال التجارية الدولية جنبا إلى جنب مع معدلات النمو الاقتصادي التي تحسد عليها منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهذا النهج مكرس في رؤية البحرين لعام 2030، والاستراتيجية الاقتصادية الوطنية، واللتان تلتزمان بالحفاظ على بيئة العمل المثلى التي من شأنها جذب الاستثمارات الأجنبية ورفع مستويات المعيشة الوطنية وفي نهاية المطاف خلق المزيد من الفرص للبحرينيين.

وشمل استطلاع تجربة العمالة الوافدة 3،146 شخصا يعملون في 30 قطاعا مختلفا في 50 دولة من دول العالم. والآن وفي عامه الثاني، يدرس التقرير تجارب المغتربين في الاندماج في المجتمعات المحلية، ونوعية الحياة والفرص والتحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يعيشون بعيدا عن بلادهم الأم، مما يوفر فرصة فريدة لاكتشاف الفروقات بين حياة المغتربين في جميع أنحاء العالم. وهذا هو التقرير الثاني من أصل ثلاثة تقارير خاصة بـأبحاث quot;مستكشف المغتربينquot; التابعة لبنك اتش اس بي سي. وكانت نتائج الجزء الأول من استطلاع نشر في وقت سابق من هذا العام، قد وجدت أن البحرين تحتل المرتبة الثامنة على العالم من حيث نوعية الحياة الاقتصادية للمغتربين.