لندن: قال مصدر مطلع يوم الثلاثاء إن مجموعة تمثل أقلية معطلة من حملة الصكوك في اصدار لشركة نخيل التابعة لمجموعة دبي العالمية حجمه 3.5 مليار دولار طلبوا من المجموعة سداد الدين.

وتستحق صكوك نخيل في 14 ديسمبر كانون الاول لكن الشركة أمامها فترة سماح مدتها اسبوعان تنتهي في 28 ديسمبر.

وأثارت دبي العالمية ارتباكا في الاسواق الخليجية والعالمية عندما قالت في 25 نوفمبر تشرين الثاني انها بحاجة الى توقف عن سداد مدفوعات ديون لمدة ستة أشهر.

وعقدت مجموعة حملة الصكوك عدة مؤتمرات عبر الهاتف أحدثها كان يوم الجمعة.

وقال المصدر المطلع على تطورات المسألة quot;أرسلنا خطابا الاسبوع الماضي نقول فيه اننا لا نقبل تجميد السداد.. واننا نتوقع السداد.quot;

وتقول مصادر ان المجموعة يقودها صندوق التحوط كيو.في.تي فاينانشال ويمثل حملة صكوك أجانب فقط. ورفض مسؤولون في كيو.في.تي فاينانشال التعليق.

والمستشار القانوني للمجموعة هو شركة اشورست ومقرها لندن. ورفض متحدث باسم اشورست التعليق.

وقال مصدر ان المجموعة على اتصال بدبي العالمية. وأضاف أن دبي العالمية أكدت اعلانها السابق بشأن تعليق السداد ولم تقدم أي مقترحات أخرى.

وذكر المصدر أن مجموعة حملة السندات تمثل quot;أكثر من 25 في المئةquot; من الصفقة وهي نسبة ستكون كافية لتعطيل أي اتفاق لاعادة الهيكلة حسبما قال محللون.

وقال مصدر مصرفي كبير قريب من الوضع ان المجموعة تمثل 33 في المئة من الصكوك في حين قدرت مصادر أخرى نسبتها بنحو 44 في المئة.

لكن اصدار نخيل يخضع للقانون الانجليزي وأي وسائل قانونية لاسترداد الحقوق قد تكون محدودة نظرا لانه من غير الواضح ما اذا كانت محاكم دبي ستحترم أي أحكام بريطانية حسبما تقول مصادر قانونية ومصادر بالسوق في الولايات المتحدة.

وتعمل مجموعة حملة الصكوك بشكل منفصل عن لجنة لبنوك دائنة اجتمعت مع دبي العالمية أمس الاثنين.

وتضم اللجنة بنوك ستاندرد تشارترد و(اتش.اس.بي.سي) ولويدز ورويال بنك اوف سكوتلاند المدرجة في لندن بالاضافة الى مصرفين محليين هما بنك الامارات دبي الوطني وبنك ابوظبي التجاري.

غير أن محللين يتوقعون أن يتفق حملة الصكوك والدائنون مع نخيل.

وقال محللون لدى جولدمان ساكس في مذكرة بحثية quot;من المستحيل التنبؤ بنتيجة هذا الصراع ... لكن بالنظر الى المخاطر المالية والمخاطر المرتبطة بالسمعة .. ربما يكون الحل الوسط ... الخيار الارجح هناquot;.