دبي: عقدت مجموعة دبي العالمية الاثنين أول اجتماع مع دائنيها، إلا أنها لم تتقدم بـquot;اقتراحات محددةquot; حول طلبها إعادة جدولة ديون بـ22 مليار دولار، حسبما أفاد متحدث باسم المجموعة. وقال المتحدث لوكالة فرانس برس إن ممثلي دبي العالمية quot;شاركوا في اجتماع مع الدائنينquot;، إلا أنهم quot;لم يتقدموا باقتراحات محددةquot;.

ويفترض أن ممثلي أكثر من تسعين جهة دائنة شاركوا في الاجتماع، الذي يهدف خصوصاً إلى تشكيل لجنة تنسيق تمثل الدائنين، بحسب صحيفة quot;ذي ناشنلquot; الإماراتية.

ومن المفترض أن تضم اللجنة خصوصاً المصارف البريطانية quot;اتش اس بي سيquot; وquot;رويال بنك أوف سكوتلاندquot; وquot;ستاندارد تشارتردquot; وquot;لويدزquot;، وهي مصارف يقدر حجم انكشافها على ديون دبي العالمية بحوالي خمسة مليارات دولار، بحسب الصحيفة نفسها.

أما أبرز الدائنين المحليين فهم بنك أبوظبي التجاري وبنك الإمارات دبي الوطني. وقد مثّل دبي العالمية أيدن بيركت من شركة ديلويت، التي اعتمدتها حكومة دبي للإشراف على عملية إعادة هيكلة دبي العالمية.

ويشكل الاجتماع انطلاقة لعملية طويلة وشائكة، تهدف إلى إعادة جدولة ما تبقى من ديون بـ26 مليار دولار، سبق أن أعلنت دبي العالمية عزمها إعادة هيكلتها، وذلك بعدما دفعت شركة نخيل العقارية، التابعة للمجموعة، صكوكاً بـ4.1 مليار دولار، عندما استحقت في 14 كانون الأول/ديسمبر، وكانت ضمن الديون التي طلبت المجموعة إعادة هيكلتها.

ودفع صكوك نخيل تحقق بفضل دعم مالي بعشرة مليارات دولار، قدمتها إمارة أبوظبي في اللحظة الأخيرة. وكانت حكومة دبي أعلنت في 25 تشرين الثاني/نوفمبر أنها تريد طلب تجميد استحقاقات ديون مجموعة دبي العالمية لستة أشهر على الأقل، ما أثار موجات من الصدمة في الأسواق العالمية.

وتقدر ديون دبي، الحكومة والشركات التابعة لها، بحوالي مئة مليار دولار، بينما كانت تقدر ديون دبي العالمية بـ59 مليار دولار قبل دفع صكوك نخيل. وتعد نخيل من أبرز شركات دبي العالمية، التي تتم إعادة هيكلتها وهيكلة ديونها، إلى جانب شركة ليميتلس العقارية أيضاً.