كوالالمبور (ماليزيا): ذكرت بيانات حكومية في ماليزيا أنه جرى الاستغناء عن نحو 22.9 ألف عامل، من بينهم 6600 عامل أجنبي في ماليزيا، خلال 5 أشهر تقريباً، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

وقالت وزارة العمل إن أولئك العمال تم تسريحهم من 654 شركة، وبالأساس من القطاع التصنيعي، وذلك خلال الفترة من أكتوبر وحتى يوم 25 فبراير الجاري.

ونقلت وكالة أنباء laquo;بيرناماraquo; الماليزية الرسمية عن المدير العام للوزارة إسماعيل عبدالرحيم أنه جرى إخضاع ما إجماله 45617 عاملاً لعملية تسريح مؤقت، بينما تم خفض أجور 22965 عاملاً خلال الفترة نفسها.

وتوقّع إسماعيل أن يتم تسريح 7353 عاملاًآخر اعتباراً من فبراير وحتى ديسمبر، لتسجل ولاية بينانغ الشمالية أعلى الأرقام من حيث تسريح العمالة.

وبلغ معدل البطالة في ماليزيا 3.5 % العام الماضي، بزيادة نسبتها 0.2 %، مقارنة بمستواه عام 2007. وتوقّع مسؤولو الحكومة بأن يرتفع الرقم إلى 4.5 % على الأقل هذا العام.

وتكافح ماليزيا، التي تشكل القوة العاملة فيها نحو نصف سكانها البالغين 25 مليون شخص، من أجل إنعاش اقتصادها المتعثر، وذلك في غمرة ارتفاع عدد العاطلين وتزايد المخاوف بشأن الركود.