الدمام - إيلاف: يشارك نائب وزير العمل الدكتور عبد الواحد الحميد نيابة عن وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، كمتحدث رئيس في منتدى quot;التوطين .. الفرص والتحدياتquot;، الذي تنظمه غرفة الشرقية يوم الاثنين ٢٣ مارس (آذار) ٢٠٠٩ (الموافق 26من ربيع الأول1430) في مقر الغرفة الرئيس بالدمام، تحت رعاية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.
كما يشارك في الفعاليات وكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة الدكتور خالد بن محمد السلمان، الذي يترأس جلسة بعنوان (دور القطاعات الإستراتيجية في دعم التنمية الصناعية). ويشارك في المنتدى وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية مدير عام مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) الدكتور فالح السليمان الذي يرأس حلقة نقاش حول (دور الأجهزة الحكومية ذات العلاقة في دعم التنمية الصناعية).
ومن القطاع الخاص يشارك، كمتحدث رئيس في المنتدى، رئيس شركة التعدين العربية السعودية quot;معادنquot; وكبير إدارييها الدكتور عبد الله الدباغ، ونائب رئيس شركة quot;الإليكترونيات المتقدمة المحدودةquot; للعمليات الدكتور محمد البقمي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن الراشد أن المشاركة الحكومية والأهلية في المنتدى تأتي دعما للغرفة في تحقيق (رؤية المنتدى) التي تتمثل في quot;جذب أعلى معدلات الاستثمار من أجل توطين الصناعة و نقل التقنية والمعرفةquot;، مشيرا إلى أن (رسالة المنتدى) هيquot;السعي إلي إيجاد بيئة استثمارية تعمل على توطين الصناعة، ونقل التقنية والمعرفة، بما يضمن استمرار تطويرها من خلال الاستثمار الأمثل لما يقدم من كافة القطاعات المعنيةquot;.
وأضاف الراشد إن المنتدى يهدف إلى عرض الفرص الاستثمارية، واستعراض دور الأجهزة الحكومية ذات العلاقة في تشجيع المستثمرين لنقل وتوطين التقنية، وتسليط الضوء على تجربة وجهود القطاع الخاص في توطين الاستثمار، واستعراض جهود القطاعات الإستراتيجية في توطين التقنية و تذليل المعوقات.
وأوضح الراشد أن تنظيم الغرفة لهذا المنتدى يأتي انطلاقا من رؤية الغرفة وحرصها على الريادة و التميز في خدمة مصالح قطاع الأعمال، وتفعيلاً لرسالتها في الإسهام الفاعل لتنمية المنطقة الشرقية اقتصادياً، وتلبية لحاجة المنطقة لبرامج عملية ومباشرة لتسويقها اقتصادياً وتسهيل إجراءات الاستثمار فيها، مؤكدا أن تنظيم هذا المنتدى سيكون داعماً قوياً للعملية الاستثمارية في المنطقة، ومكملاً لمساهمات الغرفة المتعددة في خدمة قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية والتي تصب في النهاية لمصلحة الوطن بشكل عام.