جدة: أفادت نشرة المسح الاقتصادي للشرق الأوسط quot;ميسquot; الأسبوعية أن السعودية، أكبر بلد مصدّر للنفط في العالم، ستسرع العمل في حقلين بحريين للغاز في المملكة، وذلك ضمن سعيها إلى الوفاء بطلب محلي متزايد على الطاقة.
ورفض متحدث لدى شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية التعقيب على التقرير.
ويشهد الطلب على الغاز في المملكة لتوليد الكهرباء والصناعة نمواً قوياً بسبب طفرة اقتصادية، غذّتها موجة صعود سعر النفط بين عامي 2002 و2008. لكن معظم الغاز السعودي ينتج مصاحباً للنفط، ومن ثم تتقلّب الكميات مع تقلّب إنتاج الخام.
وإنتاج النفط السعودي عند أدنى مستوياته فيما يربو على 6 سنوات، مع محاولة المملكة ومنظمة أوبك تحقيق التوازن بين معروض النفط العالمي والطلب الآخذ في التراجع بسرعة. وتسبب هذا في شحّ معروض الغاز في المملكة.
وأفادت ميس أن تطوير حقلي العربية والحسبة للغاز سيضخّ نحو 1.8 مليار قدم مكعبة يومياً.
وأبلغ مصدر في صناعة النفط في المملكة رويترز اليوم أن quot;دخول هذين الحقلين الإنتاج سيكون منطقياً، وأنهم في حاجة حقيقية للغازquot;.
ولم تسفر 5 سنوات من أعمال التنقيب عن الغاز، التي قامت بها شركات عالمية، بالتعاون مع أرامكو في الصحراء الشاسعة جنوب شرق السعودية المعروفة باسم الربع الخالي، عن اكتشاف الغاز اللازم للوفاء بحاجات توليد الكهرباء والصناعة في المستقبل.
وأعلنت أرامكو الأسبوع الماضي أنها تعتزم مباشرة 144 مشروعاً حتى عام 2014، منها 8 مشروعات، وصفتها بالعملاقة. ولم تستعرض تفاصيل المشروعات.
وكان وزير البترول السعودي علي النعيمي أعلن عن اكتشاف حقلي غاز العربية والحسبة في يناير الماضي.
التعليقات