الياس توما من براغ:
وتوقع مدير الشركة مارتين رومان أن ترتفع أرباح الشركة الصافية في هذا العام إلى 50.2 مليار كورون الأمر الذي إذا ما تحقق سيعني زيادة بنسبة ستة بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وقد أعيد السبب الرئيس في هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار الكهرباء وتنامي الإنتاج في محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية وزيادة إنتاج المحطات التي تعمل بالفحم الحجري وأيضا إلى تحقيق الشركة نتائج اقتصادية جيدة في شركاتها ومشاريعها الموجودة خارج البلاد.
وأشار مدير الشركة إلى وجود مخاطر أيضا على أداء الشركة في هذا العام تكمن في إمكانية انخفاض أسعار الكهرباء المخصصة للشركات الكبيرة وتراجع استهلاك الكهرباء نتيجة للتراجع أو الكساد الاقتصادي الذي سيحصل هذا العام إضافة إلى إمكانية تراجع المقدرة على تسديد الفواتير من قبل زبائن الشركة.
ورأى رومان أن الشركة قد تعمد إلى شراء بعض الأسهم من أصحابها في الشركة من جديد في حال عدم عثورها على فرص استثمارية كافية هذا العام لتوظيف أرباحها مشيرا إلى أن فترة التراجع الاقتصادي المسجلة حاليا تعتبر فرصة لشراء المزيد من أسهم الشركة.
وأوضح أن رئاسة الشركة تعتزم قريبا أن تقترح على المجلس العمومي لها عدم تغيير سياسة دفع الأرباح التي تأخذ بالحسبان دفع مابين 50 إلى 60 بالمئة من الأرباح لأصحاب الأسهم في الشركة مشيرا إلى أن الشركة في هذه الحالة يمكن أن تدفع للدولة التي تمتلك نحو 70 من أسهم الشركة مابين 17 إلى 20 مليار كورون.
وأشار إلى انه في العام قبل الماضي دفعت الشركة للدولة من أرباحها نحو 13 مليار كورون أما في عام 2007 فقد دفعت الشركة لوزارة المالية 6.8 مليار وفي عام 2006 5.1 مليار كورون.
يذكر أن شركة quot;تشيزquot; تعتبر اكبر شركة للكهرباء في منطقة وسط أوروبا والشركة الأكثر ربحا بين الشركات والمؤسسات التشيكية وتنشك الشركة تجاريا في 10 دول إضافة إلى نشاطها الرئيسي في الوطن الأم تشيكيا.
التعليقات