عواصم: استطاعت الأسهم في أكبر بورصة عربية، السعودية، عكس مسارها النزولي، وسط تأثرها باضطراب أسواق المال العالمية، وحالة الترقب والعزوف التي تشهدها محلياً.

ومع نهاية تعاملات الثلاثاء، قلّص المؤشر السعودية خسائر قاربت 1.5%، في منتصف الجلسة، واتخذ مساراً صعودياً، أنهى معه التداولات مرتفعاً بنحو 0.32 %، إلى مستوى 4143 نقطة، مدفوعاً بمشتريات الساعة الأخيرة.

وحققت السوق تعاملات بنحو 3.4 مليارات ريال سعودية، بعد تداول نحو 189.3 مليون سهم، ارتفعت معها أسعار أسهم 85 شركة، وتراجعت أسعار 34 سهماً.

وفي المقابل، راوحت الأسهم الكويتية مكانها بعد جلستي تداول، وعادت لتتراجع الثلاثاء، بعدما فقد مؤشرها أكثر من 9 نقاط، ليستقر عند مستوى 6522 نقطة.

وجاءت التداولات في السوق الكويتية متواضعة، إذ سجلت تعاملات بقيمة 33.7 مليون دينار كويتي على نحو 264.6 مليون سهم، من خلال 4995 صفقة.

وبالنسبة إلى الأسهم الرابحة، فتصدرها سهم quot;الشبكة القابضةquot;، الذي صعد بنحو 9 %، في حين كانت الخسارة الأكبر من نصيب quot;عقار للاستثماراتquot; الذي فقد 7.5 % من قيمته.

وفي ما يخص المؤشرات القطاعية، ارتفع مؤشرا الأغذية والشركات غير الكويتية، في حين تراجعت مؤشرات البنوك والصناعة الخدمات.

وفي الإمارات، واصلت أسهم أبوظبي تراجعها، مسجلة 1.5 %، ليغلق مؤشرها عند مستوى 2354 نقطة، بينما فقدت أسهم سوق دبي نحو 0.5 % من قيمتها، ليهبط مؤشرها إلى مستوى 1518 نقطة.

كما سجل مؤشر سوق الإمارات المالي تراجعاً بنسبة 1.10 %، ليغلق عند مستوى 2425 نقطة، وشهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضاً بقيمة 3.86 مليارات درهم.

وحققت سوقا الإمارات تعاملات بقيمة 680 مليون درهم، على نحو 510 ملايين سهم، وسط ارتفاع مؤشر قطاع البنوك 0.09 %، تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 0.25 %، تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاً بنسبة 1.43 %.

أما أسهم قطر، التي حققت ارتفاعاً تاريخياً الإثنين، فتراجعت بعد مبيعات جني أرباح سريعة، لينهي مؤشر بورصة الدوحة تعاملات الثلاثاء عن مستوى 4714 نقطة متراجعا 1.44 %.

إلى ذلك، تراجعت الأسهم العمانية بنحو 1.05 %، لينخفض مؤشرها إلى مستوى 4743 نقطة، بينما حققت الأسهم في سوق البحرين، أصغر بورصة عربية، ارتفاعا بنحو 0.16 %.