مدريد: أعلنت وكالة تقدير الأخطار quot;ستاندرد أند بورزquot; أن الركود الاقتصادي سيستمر في إسبانيا خلال عامي 2009 و2010على الأقل، واصفة إسبانيا بأنها تعد النموذج الأوروبي الأوضح للأزمة المالية.

وأكد الخبير الاقتصادي رئيس الإدارة الأوروبية بالوكالة جين ميشيل سيكس في مؤتمر عقده اليوم في باريس أن الأزمة الضخمة التي يشهدها قطاع الإنشاءات في البلاد، وقلة الطلب، ستجعل إسبانيا من أواخر الدول الأوروبية في استعادة اقتصادها للانتعاش.

وأضاف أن العوامل السابقة ستؤدي إلى انتظار إسبانيا حوالي عامين على الأقل للنهوض من الركود الاقتصادي، واصفاً أزمة قطاع البناء والإنشاءات في إسبانيا بأنها خطرة.

وأشار سيكس إلى أن ارتفاع نسبة البطالة خلال العام الماضي إلى أكثر من مليون شخص وتوقعات قلة الطلب والاستهلاك في قطاع البناء، يجعل الأمر واضحاً بشأن استمرار الركود الاقتصادي. موضحاً أن الارتفاع المنتظر لليورو سيؤثر أيضاً بالسلب على الصادرات الإسبانية.