سويسرا ـ إيلاف:
فقد قال عمر الفاهوم، رئيس مجلس ادارة ومدير عام ديلويت الشرق الأوسط، أن quot;الحكومات التي تواجه تباطؤ في الإيرادات يجب أن تتبع الآن أكثر من أي وقت مضى، مناهج أكثر ابتكارا واختلاقا لحل المشاكلquot;. وأضاف quot;على الحكومات حول العالم، وأيضا في الشرق الأوسط، أن تعتمد على الابتكار بوصفه قاعدة في التنظيم الحكومي وخلق ثقافة حيث يمكن لأي شخص المساهمة في عرض أفكار جديدة - ومنهم الموظفين، المواطنين، المنظمات الخاصة والحكومات من دول أخرى - من أجل التوصل إلى عمليات وممارسات جديدة وناجحة بشكل منتظم. quot;
وفقا للكتاب، إن الحكومات في طور الابتكار حاليا. وعلاوة على ذلك، فان بعض الحلول الخلاقة في القطاع الخاص تأتي من القطاع العام. غير أن عددا محدوداquot; من الحكومات يعتمد رؤية متكاملة للتطور والابتكار أو يتعامل معها باعتبارها منهجاquot; دائماquot;. ويتضمن هذا الاتجاه اعتماد إجراءات خاصة في نظام المكافئات وهيكلية للابتكار تشجع عملية وأساليب عمل منهجية وخلاقة.
كما قال وليم د. أجرز، المدير العالمي للبحوث في قسم القطاع العام لدى ديلويت، والذي ألف الكتاب مع زميله كومار سينغ:quot;عادة تأتي الأفكار الجديدة أو الحلول والعمليات المبتكرة إما استجابة لأزمة معينة أو كمشروع جديد يدفع به شخص واحد. وبمجرد أن تمر الأزمة أو بانتقال بعض الأفراد، فإن المنظمة تترك من دون أي قدرة دائمة على الابتكار المستمرquot;. ويوصي كتاب ديلويت أيضا بإعطاء الموظفين والشركاء الخارجيين حصة في النتائج والاستفادة من إبداع مؤسسات أخرى في مختلف أنحاء العالم - كانت عامة أو خاصة.
وقال ستيفن غولدسميث، مدير قسم الابتكارات في القطاع العام في معهد آش في جامعة هارفرد، quot;هذا الكتاب يرسم مخططا لاحتضان الابتكار في القطاع العام وعلى أي حكومة زيادة مناهج الابتكار واعتماد ممارسات جديدة من جميع المصادر لإنتاج تغيير مستدام. هذا الكتاب دليل مهم للمسئولين الحكوميين الذين يبحثون عن مساعدة الحكومة في رعاية أفضل الأفكار الجريئة وتقديم نتائج مهمة.quot;
التعليقات