50 إلى 100 في حالة غيبوبة
مصرفيون: إغلاق 500 بنك في روسيا عام 2009

أشرف أبوجلالة من القاهرة: توقع عدد من المصرفيين الروس المحترفين أن تتعرض مئات المصارف في البلاد لتصفية سريعة في نهاية الصيف المقبل. كما أكدوا علي أن معظم البنوك سيتم إغلاقها نظرًا لصغر رؤوس أموالها، وبسبب عملائها الذين لن يكونوا قادرين على سداد ديونهم. ونقلت صحيفة quot;برافداquot; الروسية في عددها الصادر اليوم عن ألكسندر توربانوف، رئيس وكالة ضمان الودائع، قوله quot;إن عدد البنوك سوف تشهد انخفاضًا في روسيا خلال النصف الثاني من العام الجاريquot;.

كما كشفت مراجعة نقدية أصدرها بنك روسيا عن أن عدد البنوك التي لم تحصل على أي أرباح اعتبارًا من كانون الثاني / يناير 2009، قد تعرضت لحالة من التعثر في روسيا. وقال اختصاصيون من رابطة البنوك المصرفية أيضًا نحو 200 بنك لن يكونوا قادرين على الاستمرار في عام 2010: لن يكونوا قادرين على تلبية صافي قيمة الاحتياجات الخاصة بمصرف روسيا. وأشار مصرفيون إلى أن هناك ما يقرب من 50 إلى 100 مصرف تمر بحالة غيبوبة في روسيا، ما بين مصارف تخدم مصالح العديد من الشركات فقط، أو تلك التي تمتلك هذه البنوك، أو تتواجد فقط على الورق. وأكدوا في السياق ذاته على أن تصفية هذه المصارف في ظل هذه الظروف باتت أمرًا يتعذر تجنب حدوثه.

وأكدت الصحيفة في الوقت ذاته علي أن الحكومة ربما تفقد ما يصل إلي تريليون روبل كنتيجة للعملية. وربما تحتاج المصارف لتلك المبالغ المالية قبل نهاية العام الجاري، إذا كانت مبلغ القروض المعدومة سيشكل ما يصل إلى عشرة في المئة من جميع القروض. وإذا وصل هذا المبلغ إلى 20 %، فإن الثمن للمحافظة على استمرار البنوك بعيدًا عن شبح الإغلاق سوف تتزايد وترتفع إلى اثنين تريليون روبل.