واسونج (كوريا الجنوبية): قال نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة هيونداي موتور إن صناعة السيارات العالمية لا تظهر أي مؤشرات مقنعة على التعافي حتى الآن مع تأثر الطلب بشدة في الاقتصادات المتقدمة. لكن لي هيون سون المسؤول أيضاً عن الأبحاث والتطوير في المجموعة توقع أن يكون أداء أسواق السيارات في الصين والهند والبرازيل أفضل، مدعوماً بحوافز حكومية وتزايد الدخل وسرعة التعافي الاقتصادي.

وأضاف في مقابلة مع رويترز quot;أن المجموعة وهي خامس أكبر منتج للسيارات في العالم تعتزم إطلاق طرازات فريدة في الصين وإضافة طرازات جديدة في الهند وتطوير سيارات صغيرة يمكنها العمل بالايثانول في البرازيل لتعزيز حصصها في تلك الأسواق.

وتابع نائب رئيس المجموعة التي تمتلك أكبر شركتين لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية، وهما هيونداي موتور وكيا موتور، أنها لا تعتزم البدء في إنتاج سيارات صديقة للبيئة على نطاق واسع بشكل مبكر عن المواعيد المقررة حالياً رغم امتلاكها للتكنولوجيا التي تمكنها من ذلك. مؤكداً أن الشركة تولي أهمية أكبر لتحسين كفاءة استهلاك السيارات التقليدية للوقود.

وأضاف أن الشركة تنفق من 20 إلى 30% من ميزانية الأبحاث والتطوير على دعم الاقتصاد في استهلاك الوقود وهي تقريباً استثماراتها عينها في الطرازات الصديقة للبيئة. معتبراً أن الطرازات ذات المحرك المزدوج أقل من 1 % من (مبيعات) السيارات عالمياً، وستنمو النسبة إلى 5 % فقط خلال السنوات الخمس المقبلة.