quot;توقّع تراجع نسبة النمو في المنطقة بمعدل 3 الى 4 في المئةquot;
عمان - إيلاف: توقع وزير المال اللبناني السابق جهاد أزعور اليوم الثلثاء في عمّان أن تتراجع نسبة النمو في المنطقة العربية بمعدل 3 الى 4 في المئة، داعياً الى quot;تحويل الاقتصاد العربي من كتلة استثمارية الى مساحة اقتصادية مؤثرة في الاقتصاد العالميquot;.
وأكد أزعور خلال مشاركته في مؤتمر عن تأثير الأزمة المالية العالمية على المنطقة العربية، نظمته مؤسة الفكرالعربي بالتعاون مع جمعية البنوك في الأردن، في مقر الجمعية، أهمية quot;التحولات التي يشهدها النظام الاقتصادي العربي جراء الأزمة المالية العالميةquot;، معتبراً quot;أن عمق الأزمة وامتدادها الجغرافي وتحولها من أزمة مالية الى أزمة اقتصادية ذات بعد اجتماعي، سيؤثر على اقتصادات المنطقة العربية ولو بدرجة أقل من مناطق أخرىquot;. وتوقع أزعور quot;أن تتراجع نسبة النمو في المنطقة العربية بمعدل 3 الى 4 في المئةquot;.
ورأى وزير المال اللبناني السابق ان quot;الأزمة العالمية تسلك طريقها الى الاقتصاد العربي من خلال قنوات عدة اهمها تراجع سعر النفط العالمي، وانخفاض التحويلات والاستثمارات المباشرة والاستثمارات الرأسمالية، وتراجع الحركة التجارية والطلب العالمي، وتأثر الصناديق السيادية والمحافظ الاستثمارية بالتراجعات الحادة بسبب الانهيارات التي حصلت عالمياquot;.
وأشار الى أن ذلك quot;سيؤدي الى تأثر القطاعات المرتبطة بالاقتصاد العالمي، كقطاع التصدير والقطاع السياحي، بالاضافة الى القطاع المالي والقطاع العقاري الذي شهد تراجعا ملحوظا في الاشهر المنصرمةquot;.
وعرض ازعور لدراسة عن تأثير الازمة المالية على المنطقة العربية quot;وكيفية التكيف مع هذه الازمة من خلال مجموعة سياسات واصلاحات واجراءات يمكن اتخاذها على صعيد كل دولة وكذلك على مستوى المنطقة العربية ككلّ، من خلال منظومة تنسيق السياسات الاقتصادية بين الدول العربيةquot;. وتحدث في هذا السياق عن quot;اجراءات آنية للتخفيف التأثيرات المباشرة للأزمة على الاقتصادات العربية، وعن اجراءت متوسطة الاجل تركز على اعادة النمو والمحافظة على المكتسبات التي حققها الدول العربية في السنوات المنصرمة، وأخرى بعيدة المدى تهدف الى تحويل الاقتصاد العربي من كتلة استثمارية الى مساحة اقتصادية مؤثرة في الاقتصاد العالميquot;.
واقترح أزعور quot;آلية للتنسيق بين الدول العربية والمؤسسات الاقليمية العربية لرفع مستوى تأثير الاقتصاد العربي في المحافل الدولية حيث يتم العمل حالياً على وضع اسس لنظام مالي واقتصادي عالمي جديدquot;.
واكد ازعور بنتائج هذه الدراسة على ان quot;تأثر المنطقة العربية هو حتى الآن اقل من تأثر المناطق الأخرىquot;، مؤكداً quot;قدرة المنطقة على مواجهة الازمة نظرا الى الفوائض المالية الموجودة في دول الخليج والتي يمكن استعمالها بطريقة قصوى لتحريك العجلة الاقتصادية رفع مستوى النموquot;.
ودعا الى quot;اعادة النظر في عمل المؤسسات الاقليمية والصناديق المعنية بأمور التنمية وادارة الشؤون الاقتصادية في المنطقةquot;.
وأكد أزعور خلال مشاركته في مؤتمر عن تأثير الأزمة المالية العالمية على المنطقة العربية، نظمته مؤسة الفكرالعربي بالتعاون مع جمعية البنوك في الأردن، في مقر الجمعية، أهمية quot;التحولات التي يشهدها النظام الاقتصادي العربي جراء الأزمة المالية العالميةquot;، معتبراً quot;أن عمق الأزمة وامتدادها الجغرافي وتحولها من أزمة مالية الى أزمة اقتصادية ذات بعد اجتماعي، سيؤثر على اقتصادات المنطقة العربية ولو بدرجة أقل من مناطق أخرىquot;. وتوقع أزعور quot;أن تتراجع نسبة النمو في المنطقة العربية بمعدل 3 الى 4 في المئةquot;.
ورأى وزير المال اللبناني السابق ان quot;الأزمة العالمية تسلك طريقها الى الاقتصاد العربي من خلال قنوات عدة اهمها تراجع سعر النفط العالمي، وانخفاض التحويلات والاستثمارات المباشرة والاستثمارات الرأسمالية، وتراجع الحركة التجارية والطلب العالمي، وتأثر الصناديق السيادية والمحافظ الاستثمارية بالتراجعات الحادة بسبب الانهيارات التي حصلت عالمياquot;.
وأشار الى أن ذلك quot;سيؤدي الى تأثر القطاعات المرتبطة بالاقتصاد العالمي، كقطاع التصدير والقطاع السياحي، بالاضافة الى القطاع المالي والقطاع العقاري الذي شهد تراجعا ملحوظا في الاشهر المنصرمةquot;.
وعرض ازعور لدراسة عن تأثير الازمة المالية على المنطقة العربية quot;وكيفية التكيف مع هذه الازمة من خلال مجموعة سياسات واصلاحات واجراءات يمكن اتخاذها على صعيد كل دولة وكذلك على مستوى المنطقة العربية ككلّ، من خلال منظومة تنسيق السياسات الاقتصادية بين الدول العربيةquot;. وتحدث في هذا السياق عن quot;اجراءات آنية للتخفيف التأثيرات المباشرة للأزمة على الاقتصادات العربية، وعن اجراءت متوسطة الاجل تركز على اعادة النمو والمحافظة على المكتسبات التي حققها الدول العربية في السنوات المنصرمة، وأخرى بعيدة المدى تهدف الى تحويل الاقتصاد العربي من كتلة استثمارية الى مساحة اقتصادية مؤثرة في الاقتصاد العالميquot;.
واقترح أزعور quot;آلية للتنسيق بين الدول العربية والمؤسسات الاقليمية العربية لرفع مستوى تأثير الاقتصاد العربي في المحافل الدولية حيث يتم العمل حالياً على وضع اسس لنظام مالي واقتصادي عالمي جديدquot;.
واكد ازعور بنتائج هذه الدراسة على ان quot;تأثر المنطقة العربية هو حتى الآن اقل من تأثر المناطق الأخرىquot;، مؤكداً quot;قدرة المنطقة على مواجهة الازمة نظرا الى الفوائض المالية الموجودة في دول الخليج والتي يمكن استعمالها بطريقة قصوى لتحريك العجلة الاقتصادية رفع مستوى النموquot;.
ودعا الى quot;اعادة النظر في عمل المؤسسات الاقليمية والصناديق المعنية بأمور التنمية وادارة الشؤون الاقتصادية في المنطقةquot;.
التعليقات