بعد تصحيح أمس.. يعاود ارتداده الإيجابي
مؤشر السوق السعودي يرتفع الأحد70نقطة
حسن الأحمري من الرياض: بعد تصحيح يوم أمس وعمليات البيع التي شهدها السوق التي وصفها غالبية الخبراء والمحللين بالطبيعية، عاود مؤشر السوق السعودي ارتفاعه بشكل عكسي بنسبة 1.19 % عند حاجز 5941 نقطة مقارنة بانخفاض يوم أمس بنسبة 2.87 %. وظهر أداء المؤشر اليوم متصاعداً بشكل تدريجي في الساعة الثانية من التداول، حتى وصل إلى أعلى نقطة في النهاية. وكان المؤشر قد بدأ مرتفعاً ليصل إلى مستوى 5920 ثم انخفض قليلاً بعد ذلك حتى بدأ بالارتفاع ثانية.
وتم تسجيل حجم سيولة منخفض عن الأيام السابقة بحجم 7 مليار ريال بعدد صفقات 171 ألف صفقة من خلال 290 ملون سهم تم تداولها في السوق، وارتفعت أسهم 103 شركات مقابل 18 شركة منخفضة.
واكتست المؤشرات جميعها باللون الأخضر، فارتفع قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.9 %، وحقق قطاعا المصارف والبتروكيماويات ارتفاعاً قدره 1.05 % و 1.62 % على الترتيب.
وبالنظر إلى أداء الشركات، فسجل سهم الإنماء ارتفاعاً ليصل إلى 13.75 ريال، بمكية تداول 48.6 مليون سهم بقيمة 658 مليون ريال، فيما حققت سابك 1.16 مليار ريال من خلال 18.3 مليون سهم.
السوق بحاجة إلى جني أرباح
من جانبه، أوضح محلل الأسواق المالية محمد العنقري أن السوق يحتاج إلى عملية جني أرباح وتهدئة نوعاً ما، وأن حركة الأسهم تختلف عن حركة السوق في المرحلة الحالية، وأضاف أنه لا توجد محفزات للسوق حالياً، إلا نتائج الشركات، وهي بعيدة نوعاً ما، أي بعد شهر ونصف شهر تقريبا. وبيّن العنقري أن هناك حالياً مساحة لحرية الحركة للمضاربين، وأن الارتداد طبيعي بسبب النزول القوي أمس، وهي تأكيد لمستوى السوق فوق خط الـ200 يوم في الجانب الفني وتخفيف لمؤشرات السوق الفنية خصوصاً أن حاجز الـ6000 نقطة حاجز مهم، وأضاف أنه لا يوجد شيء تغير إجمالاً لاتجاه السوق الصاعد، وأن تحريك قطاعات أخرى ضروري في الفترة الحالية، لأنه توجد قطاعات وشركات لم تتحرك بشكل جيد وأقرب ما تكون ثابتة.
أسعار البترول تأثيرها بعيد نوعاً ما
ومن ناحية الأوضاع الاقتصادية الحالية، فأوضح العنقري أنها أفضل من السابق، مالم يطرأ حدث مختلف، وأن تأثير أسعار البترول على السوق سيتضح جلياً في الربع الأخير من السنة، وذلك لأن حجم الطلب على البترول حالياً غير واضح في ظل تخفيض الإنتاج من قبل أوبك لمحاولة تماسك الأسعار وتوازن السوق في ظل الأزمة العالمية وانخفاض سعر الدولار، عطفاً على ظروف الشحن والنقل لصادرات النفط.
التعليقات