إيلاف من الكويت: لحاقا على الأرجح بالغزو الإستثماري الخليجي للقطاع العقاري في الأردن. أعلن بيت التمويل القطري عن عقد شراكة مع شركة quot;أمار سيتيquot; الكويتية لدعم الراغبين في شراء أراض داخل المملكة الأردنية، وذلك خلال المعرض العقاري الذي ستقيمه و تنظمه شركة أمار سيتي بمقر بيت التمويل في العاصمة القطرية الدوحة في وقت قريب. وتسوق شركة أمار سيتي خلال أيام المعرض لمجموعة من الأراضي ذات البنى التحتية الجاهزة والصالحة لإنشاء المشاريع السكنية أو الصناعية عليها بمنطقة المفرق بالأردن والتي تربط بين ثلاث دول هي العراق والسعودية وسوريا مما يعطي هذه الأراضي قيمة إضافية حيث تعد معبرا تجاريا هاما بين الدول الثلاث بالإضافة إلى الأردن. وتعليقا على ذلك قال عضو مجلس إدارة شركة أمار سيتي ومستشارها ياسر حنتولي: laquo;تتخصص شركة أمار سيتي في تجهيز الأراضي بالبنى التحتية اللازمة لإقامة المشاريع عليها سواء كانت مشاريع سكنية أو صناعية، حيث تعتني الشركة باختيار الأماكن المناسبة والتي يمكن أن تحقق أعلى عائد ممكن على مستثمريهاraquo;.


وأضاف: laquo;اليوم جئنا إلى المستثمرين القطريين ونحمل في أيدينا مجموعة مميزة من الأراضي بمنطقة المفرق والتي تصل إجمالي مساحتها الكلية نحو 350 ألف متر مربع بإجمالي تكلفة تصل إلى 15 مليون دولار وهي أسعار لا تصل إلى قيمة الأرض الحقيقية حيث ترتفع يوما بعد الآخر قيمة الأراضي في هذه المنطقة لما تشهده من تغيرات تجعل منها منطقة حيوية خاصة أنها تقع على مفارق أربع دولraquo;. وحول الشراكة التي عقدتها أمار سيتي مع بيت التمويل القطري قال حنتولي laquo;تعد دولة قطر ثالث دولة من حيث حجم استثماراتها في الأردن حيث تسبقها دولتا السعودية والكويت في الترتيب، وفي ظل الاهتمام المتنامي من قبل منطقة الخليج بالعقارات فقد جئنا للتسويق لهذه الأراضي داخل دولة قطر وبالتالي عقدنا شراكة مع بيت التمويل القطري بهدف تمويل جميع الراغبين في إتمام عملية الشراء داخل الأردنraquo;.


وأكد أن شركة أمار سيتي تدرس حاليا السوق القطرية والقوانين والتشريعات القطرية للدخول إلى السوق العقارية القطرية والاستثمار فيها من خلال ضخ أموال واستثمارات أردنية بما يوثق علاقة البلدين التجارية وهو الأمر الذي تسعى إليه القيادتان الحكيمتان خلال هذه الفترة. وأوضح أن الاستثمار العقاري في الأردن يشهد حالة من الحراك النشطة المدفوعة باستثمارات سعودية إماراتية بالإضافة إلى الكويت وقطر، مما ساعد على تحريك السوق العقارية خاصة سوق الأراضي حيث تجري المملكة السعودية محادثات لاستثمار نحو 5 ملايين دولار في منطقة المفرق فقط، بالإضافة إلى استثمارات لبنانية تصل قيمتها 5 مليارات دولار. كما أعلنت مصادر صحافية عن استحواذ شركة الخرافي الكويتية على نحو %30 من أراضي منطقة المفرق كما تحدثت ذات المصادر عن نية الشركة إنشاء مطار عسكري مجهز بجميع الأنظمة المتطورة، وكذلك إنشاء مجموعة مصانع تابعة للمجموعة ستصنع من خلالها مواد الأصباغ والمنتجات الورقية. وحول التشريعات والقوانين الأردنية للاستثمار داخل المملكة قال حنتولي: laquo;تشجع جميع القوانين الأردنية المستثمرين على الدخول إلى السوق ليست العقارية فقط وإنما إلى السوق الأردنية بجميع قطاعاتهاquot;.