واشنطن: نفى رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) بين برنانكي اليوم الخميس بقوة اتهامات بأن المجلس هدّد مديري بنك أوف أميركا إذا أوقفوا صفقة الدمج مع ميريل لينش، أو ضغطوا عليهم لحجب أخبار سيئة بشأن بنك الاستثمار المضطرب.

وقال برنانكي أمام لجنة الإشراف والإصلاح الحكومي التابعة لمجلس النواب quot;لا أنا ولا أي عضو في مجلس الاحتياط الاتحادي أصدر توجيهات على الإطلاق، أو تعليمات، أو نصح بنك أوف أميركا بحجب أي معلومات عن الجمهور تتعلق بميريل لينشquot;.

وكان داريل ايسا، وهو أكبر عضو جمهوري في اللجنة، قد زعم الأربعاء أن مجلس الاحتياط الاتحادي غطى على تورطه في الاندماج وquot;أخفى متعمداًquot; تفاصيل مهمة عن منظمين اتحاديين آخرين.

ويواجه مجلس الاحتياط الاتحادي تدقيقاً واستجواباً من الكونغرس في ما يتعلق بالعديد من الإجراءات غير العادية التي اتخذها أثناء الأزمة المالية التي بدأت في صيف عام 2007.

ويأتي التحقيق في اندماج بنك أوف أميركا وميريل لينش، في الوقت الذي يناقش فيه أعضاء فيي الكونغرس اقتراح إدارة الرئيس باراك أوباما بإصلاح الإشراف المالي الذي يعتقد كثيرون أنه فشل في رصد المشاكل التي أدت إلى الأزمة.