أبوظبي - إيلاف: أعلن بنك لومبارد أودير السويسري، المتخصص في إدارة وتنمية الثروات والأصول، عن تقديمه للعام الثالث على التوالي برنامج تدريب مصرفي متكامل في جينيف بسويسرا لطلبة كليات التقنية العليا. وذلك ضمن مذكرة التفاهم المشتركة التي وقّعها البنك مع كليات التقنية العليا في عام 2007، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتي، رئيس كليات التقنية العليا، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حيث تهدف المذكرة إلى تعزيز مهارات الطلبة المواطنين وتأهيلهم للعمل في قطاع الأعمال المصرفية والخدمات المالية في الدولة.

وشهدت طلبات الالتحاق بالبرنامج التدريبي لهذا العام، زيادة كبيرة بمعدل 50% مقارنةً بالعام الماضي. ما يشير إلى تنامي اهتمام الطلبة المواطنين بتعلم أساسيات العمل المصرفي المتخصص ورغبتهم في اكتساب خبرات عملية قيّمة. وحدد البنك من خلال عملية اختيار مشتركة مع كليات التقنية العليا، مشاركة الطالبين سعيد حميد القبيسي وعيلان العتيبة في البرنامج التدريبي الذي يقام في المقر الرئيس للبنك في مدينة جينيف السويسرية، خلال الفترة من 3 يوليو وحتى 15 أغسطس من العام الجاري.

وقال المدير الإداري لبنك لومبارد أودير في دبي باشا باختيار، quot;تمثل برامج التدريب المتخصص التي يطرحها بنك لومبارد أودير، فرصةً ثمينةً للجيل المقبل من المواطنين العاملين في البنوك الخاصة لاكتساب خبرات ومهارات كبيرة من أفضل الكفاءات العالمية التي يمتلكها البنك. وسنواصل شراكتنا الفعّالة مع كليات التقنية العليا لتعزيز وتأهيل مهارات الطلبة المواطنين، خاصةً في ظل تزايد أهمية الدولة كمركز مالي رائد على المستوى العالميquot;.

من جانبه عدّ مدير كلية التقنية العليا للطلاب في أبوظبي الدكتور سيمون جونز، quot;علاقة التعاون المستمر مع بنك لومبارد أودير أمراً مهماً، لاسيما وأننا نعمل معاً على بناء مهارات وخبرات شباب الجيل المقبل. وتسهم برامج التدريب المتخصصة كتلك التي يطرحها البنك، في تعزيز مفهوم التعليم العملي الذي يتجاوز قاعات الدراسة ويمنح طلبتنا خبرات قيّمةquot;.

يذكر أن برنامج التدريب المصرفي الذي يتحمل بنك لومبارد أودير جميع تكاليفه في سويسرا، سيمنح الطلبة المشاركين فرصة لقاء نظرائهم من طلبة الجامعات الأوروبية المشاركين في التدريب. كما سيكسبهم خبرات كبيرة في كل جوانب العمليات المصرفية المتخصصة، وإدارة الأصول الخاصة، وتطوير الاستراتيجيات الاستثمارية، وإجراء عمليات البحث والتسويق. هذا بجانب فرص تعلم اللغة الفرنسية.