برلين: قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الاستراتيجيات الدولية لمحاربة الأزمة المالية العالمية والتغيّر المناخي ستتصدر قمة مجموعة الثماني التي ستعقد في مدينة لاكويلا الإيطالية الأسبوع المقبل.

وذكر موقع quot;دوتشي فيلليquot; الألماني أن ميركل عرضت اليوم الخميس أمام البرلمان الألماني النقاط الرئيسة لسياسة بلادها في القمة التي قالت إنها ستعقد لمواجهة quot;الأزمة المالية العالمية الأكبر منذ عشرينيات القرن الماضيquot;. وأضافت quot;يمكننا أن نقول بكل وضوح إننا قمنا بما يتوجّب علينا لمكافحة الأزمةquot;.

وأكدت أن ألمانيا ستضغط في القمة باتجاه وضع تنظيمات مالية عالمية، لافتة إلى أنه في وقت حققت الولايات المتحدة وأوروبا تقدماً في تطوير تنظيمات وطنية وإقليمية، على مجموعة السبع الصناعية الكبرى التي تعمل مع الدول السريعة النمو، أن تتفق على معايير دولية لوقف الأزمة.

وذكّرت بأن بلادها كانت دعت في قمة الثماني عام 2007 إلى تنظيم صناديق التحوّط، إلاّ أن هذا الاقتراح لم يلق استجابة، مضيفة أنه quot;بعد أقل من سنتين نرى أن هذا كان خطأ كبيراًquot;.

وفي ملف التغيّر المناخي، رأت ميركل أنه quot;على الرغم من التحوّل في سياسة الولايات المتحدة في هذا الإطار في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما، إلاّ أن ألمانيا ستواصل قيادة الجهود في هذا الملفquot;.

وأشارت إلى أنها تضع آمالاً كبيرة على قمة الأمم المتحدة بشأن المناخ المقرّر عقدها في كوبنهاغن في ديسمبر المقبل، لافتة إلى ضرورة التوصّل إلى تعهّد من الدول الكبرى بتقليص حرارة الأرض درجتين.

وخلصت إلى القول quot;أن التحديات التي نواجهها كبيرة، وهذه ستكون سنة حاسمة من حيث إثباتنا، نحن السياسيين، إننا قادرون على العمل معاً على الساحة الدولية لمواجهة هذه التحدياتquot;.