بيروت: استهجن الاتحاد العمالي العام في لبنان بعد اجتماع لمكتبه التنفيذي، quot;موجات الغلاء المتصاعدة من دون حسيب أو رقيب، إذ لم يكتف، برايه، quot;بعض التجار وسماسرة الأسواق المتلاعبين بالأسعار والمعايير وإمعان الحكومة المستقيلة بالاستمرار بفرض الرسوم والضرائب الباهظة على البنزين وحرمان البلاد من الكهرباء في عز الصيف، بل عمدوا إلى مضاعفة أسعار الخضر واللحوم والمواد الغذائية والاستهلاكية الأكثر حاجة خلال شهر رمضان الفضيل، حتى من دون أي مبرر، وتم وضع العمال وذوي الدخل المحدود تحت كابوس العوز لتأمين قوتهم اليوميquot;.

ورأى الاتحاد العمالي اللبناني أن تعثر تشكيل حكومة جديدة لا يعفي حكومة تصريف الأعمال من مسؤولياتها عن معالجة الأوضاع الاجتماعية والمعيشية وفلتان الأسعار، مشيراً إلى أن هذه الحكومة كانت تتمتع بكامل صلاحياتها، وتخلت عن أبسط واجباتها في حماية حق العامل بالعيش الكريم.

وإذ حمل الاتحاد العمالي رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة quot;كامل المسؤولية عن الاستمرار في هذا الوضع المدمر لحياة المواطنينquot;، دعا quot;المتضررين كافة إلى الاستعداد لتنظيم أوسع عمليات التحرك السلمي الضاغط، لوقف هذا المسلسل التجويعي، وانتزاع حقهم بالكهرباء والماء والمأكل والملبس، بعيداً من سياسات فرض الضرائب الجائرة وكواسر الاحتكار في مختلف ميادين الحياةquot;.