الكويت: رفعت شركة زين العملاقة اقدم شركة كويتية للاتصالات، الاثنين قيودا قديمة تمنع الاجانب من استثمار اكثر من 5% من رأسمالها.

واتفق المساهمون في الشركة في جمعية عمومية استثنائية على إلغاء مادتين من النظام الداخلي تمنعان اي مساهم، أمواطنا كان ام اجنبيا، من الحصول على اكثر من 5% من رأسمالها. وقال المدير العام سعد البراك للصحافيين ان إلغاء هذا القيد يسمح لمستثمر اجنبي بquot;حيازة معظم اسهمquot; الشركة.

وأتى هذا القرار مع ورود معلومات حول مفاوضات بين زين وشركات اجنبية من اجل حصولها على معظم اسهم الشركة التي تضم 65 مليون مشترك في 23 دولة.

وقال البراك في هذا الخصوص ان مجلس الادارة لم يشارك في هذه المفاوضات مشيرا الى ان المساهمين يقررون مصير الصفقات. واضاف البراك quot;قمنا بتغيير يشجع الناس على شراء المزيد من الاسهم في زين. حققنا انفتاحا يجاري مسار العولمةquot;.
واشار المدير العام ايضا الى ان الشركة تجري محادثات مع عدة شركات اجنبية، ومنها شركة هندية، من اجل شراء موجوداتها في افريقيا التي تقدر بأكثر من عشرة مليارات دولار.

ورفض البراك ذكر اسماء الشركات الا انه اوضح ان quot;عرض فيفندي قد رفضquot;، من دون اعطاء المزيد من التفاصيل. وبحسب المحللين كان عرض الشركة الفرنسية حوالى 11 مليار دولار. يذكر ان زين اشترت في 2005 موجودات quot;دويتشه سيلتيلquot; في 13 دولة افريقية بقيمة 3,5 مليارات دولار.

وفي العام 2007 أنفقت الشركة 6,1 مليارات دولار من أجل الحصول على ثالث رخصة للاتصالات الجوالة في المملكة العربية السعودية. ومن اجل تحمل هذه النفقات والأزمة الاقتصادية التي طرأت، اضطرت زين الى زيادة رأسمالها والاقتراض. وفي ايار/مايو سرحت الشركة الفي موظف اي 13% من مجمل موظفيها.
وتجدر الاشارة الى ان الدولة الكويتية تملك 24,6% من شركة زين، وهي شركة الاتصالات الثالثة في الكويت الى جانب الوطنية وفيفا.