الرياض: أكّد الأمير الوليد بن طلال الملياردير السعودي والمُساهم البارز في بنك سيتي غروب الأحد على دعمه لإدارة البنك بقيادة الرئيس التنفيذي فيكرام بانديت، الذي قال إنه يواجه عاماً حاسماً.

وأوضحت شركة المملكة القابضة، المملوكة للأمير الوليد، في بيان، أن بانديت استقبل الأمير الوليد في مقر البنك في نيويورك يوم 14 يناير. وأضاف البيان أن الأمير الوليد وبانديت ناقشا أحدث التطورات في سيتي غروب والخطط المستقبلية للشركة، وأن الأمير أكد خلال المحادثات على دعمه لبانديت ولإدارة سيتي غروب.

وقال الأمير الوليد لشبكة فوكس بيزنس إن بانديت يجب أن يحقق نتائج خلال 2010، الذي وصفه بأنه عام حاسم للرئيس التنفيذي لسيتي غروب.

وفي عام 2006، نفد صبر الوليد مع الرئيس التنفيذي لسيتي غروب تشاك برنس، إذ راح يشكو من ارتفاع نفقات البنك بوتيرة أسرع من الإيرادات. واستقال تشاك من منصبه كرئيس تنفيذي للبنك في 2007، إثر تفاقم الشطب من الأصول. تجدر الإشارة إلى أن الأمير الوليد يمتلك حصة قدرها 95 5 في شركة المملكة القابضة.