واشنطن: قال روبرت زوليك رئيس البنك الدولي ان على المانحين الذين يقدمون المساعدة لهايتي أن يعملوا على وجه السرعة لضمان ألا يتحول القنوط الي عنف في اعقاب الزلزال كما يتعين عليهم أن يبقوا حتى النهاية لاعادة بناء البلد المدمر.وفي مقابلة مع رويترز يوم الثلاثاء قال زوليك ان هايتى كان تعاني بعضا من اسوأ مؤشرات التنمية البشرية في العالم قبل أن يدمرها الزلزال وان هذه هي quot;الفرصة لاعادة البناء بشكل أفضلquot;.واضاف قائلا quot;في المقام الاول ذلك يعني انه عندما ترحل الكاميرات ينبغي ألا يرحل المانحون معها... الشيء الاساسي فيما يتعلق بجانب الاعمار هو أن الدعم يجب ان يستمر على المدى الطويل.quot;

وقال زوليك ان خبرات التنمية من افغانستان الى ليبيريا الى اقليم اتشيه في اندونيسيا الذي دمرته أموج المد البحري العاتية (تسونامي) في اعقاب زلزال في 2004 تظهر انه ينبغي للمانحين ان يعملوا مع الحكومة لاعادة بناء البلد وتنسيق معوناتهم بوضع مواردهم في صندوق ائتمان.ومضى قائلا انه يجب ان يشارك ابناء هايتي في عملية اعادة بناء بلدهم ومن المهم ان تكون جهود اعادة البناء مرتبطة باهداف حكومة هايتي.وقال زوليك quot;بينما يتطلع الناس الى الاعمار نحتاج الي تنسيق افضل للمعونات ... ويجب ايضا ان يكون هناك نظام قوي للاشراف والمحاسبة حتى يشعر الناس بان اموالهم تنفق بشكل رشيد.quot;واضاف ان الاولوية الاولى للمانحين ينبغي ان تكون انقاذ الارواح ودعم جماعات الاغاثة في تقديم الغذاء والماء والمأوى للناجين من الزلزال. واضاف انه بينما يفكر الكثيرون في الاعمار على المدى الطويل فان من المهم ألا يؤثر ذلك على العملية الانسانية.وقال ان الولايات المتحدة quot;قدمت الكثير من القدراتquot; لمساعدة هايتي وأشاد بوكالات للامم المتحدة مثل برنامج الاغذية العالمي quot;لعملها البطوليquot;.