أثينا: خرج المزارعون اليونانيون، الذين أغلقوا طرقاً سريعة ومعابر حدودية على مدى تسعة أيام، في مظاهرة في أثينا، اليوم الاثنين، مما يزيد الضغوط على الحكومة الاشتراكية التي تواجه أزمة مالية.

وطالب مئات المزارعين الغاضبين بدعم أكبر وأسعار أعلى لمنتجاتهم، وساروا في شوارع أثينا حاملين رايات سوداء، ومرددين هتافات تقول quot;إنهم يشربون دماءنا، والمزارعون يواجهونquot;.

وتسبب آلاف من مزارعي القمح والذرة والقطن في تعطيلات مرورية كبيرة في مختلف أرجاء اليونان، عن طريق إغلاق طرق بشاحناتهم وجراراتهم. وأغلق آخرون المعبر الحدودي مع بلغاريا والسكك الحديدية، متجاهلين مناشدات رجال الأعمال وشكاوى من صوفيا.

وبعد اجتماع مع المزارعين يوم الأحد، قالت وزيرة الزراعة كاترينا باتزيلي إن الحكومة لن تلبي مطالبهم المالية. وأضافت quot;الحكومة عازمة على إخراج البلاد من الأزمة، ولا يمكنها توفير المال الذين يطالبون بهquot;.