صوّت معظم الشركاء في كي بي ام جي السعودية للانضمام إلى شركة كي بي أم جي الأوروبية، لتصبح العضو السادس عشر المنطوي تحت كيان واحد.


الرياض: صوّت معظم الشركاء في كي بي ام جي السعودية للانضمام إلى شركة كي بي أم جي الأوروبية، لتصبح العضو السادس عشر المنطوي تحت كيان واحد إلى جانب المملكة المتحدة، وأسبانيا، وألمانيا، وسويسرا، وبلجيكا، وهولندا، والنرويج، ولوكسمبورغ، وتركيا ورابطة الدول المستقلة (روسيا، وأوكرانيا، وقرغيزستان، وكازاخستان، وأرمينيا وجورجيا).

سيجمع هذا التكتل ما يزيد عن ثلاثين ألفاً من الشركاء والموظفين الذين يعملون في مائة وعشرين مكتباً، وبعائدات تتجاوز خمسة مليارات دولار أميركي. ويرى هذا التكتل أن القطاعات الرئيسة التي يتوقع لها أن تنمو خلال السنوات المقبلة تشمل الطاقة والموارد الطبيعية، وقطاع الخدمات المالية، والقطاع العام، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية وخدمات التأدية والتقنية. ولذلك تهدف كي بي ام جي الأوروبية إلى زيادة عدد الموظفين بحوالي ثمانية آلاف شخص خلال السنوات الثلاث المقبلة.

تتمتع شركة كي بي ام جي الأوروبية بخبرة عريقة في خدمات القطاع العام مع ارتفاع الطلب على خدماتها الاستشارية، وخاصة في قطاع النفط والغاز والبنى التحتية حول العالم؛ وبالتالي فإن انضمام كي بي أم جي السعودية سوف يعزز بشكل كبير من كفاءة وخبرة الشركة في هذه القطاعات الرئيسة.

وبهذه المناسبة، علّق رؤساء مجلس إدارة كي بي أم جي الأوروبية جون غريفيث جونز ورولف نونينماخير بقولهم quot;لقد بدأنا نرى منذ الآن فائدة عظيمة لعملائنا وموظفينا من تضامننا مع بعضنا البعض، ونحن سعداء لتقديم ومشاركة هذه الفوائد مع كي بي أم جي السعوديةquot;.

في المقابل، أوضح رئيس مجلس إدارة كي بي ام جي السعودية، عبدالله الفوزان، أن quot;كي بي ام جي شركة قوية في السعودية تأسست من خلال إدارة متينة يقودها الحماس والشغف نحو الأفضلquot;. والجدير بالذكر أن كي بي أم جي السعودية فازت بالجائزة الأولى لأفضل بيئة عمل لعام 2010.

كما تعمل كي بي ام جي السعودية في أحد أضخم الأسواق في المنطقة والعالم، ورأى الفوزان أن quot;انضمامنا لشركة كي بي ام جي الأوروبية يعكس مانراه في هذا السوق من حاجة لعدد أكبر من الموظفين وخبرة أعمق لتقديم الخدمات التي يتطلبها الإقتصاد السعودي في الوقت الراهن ولمقابلة المخططات الاستراتيجية والإستثمارية الطموحةquot;.

أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة كي بي ام جي السعودية أشار إلى أن quot;نموّ شركتنا لم يكن ليتحقق دون دعم كي بي أم جي العالمية، وأن انضمامنا لشركة كي بي ام جي الأوروبية يعدّ خطوة طبيعية تعود بالنفع علينا وعلى عملائنا من خلال توفير مجموعة كبيرة جداً من الخبراء لتلبية كل المتطلبات والفرصquot;.