أعلنت شركة سوق دبي المالي اليوم عن صافي أرباح بلغت 77.8 مليون درهم خلال 9 أشهر.


دبي - إيلاف: أعلنت شركة سوق دبي المالي اليوم عن نتائجها المالية خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2010 المنتهية في 30 سبتمبر حيث بلغ صافي الأرباح 77.8 مليون درهم مقابل 258 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام 2009. وقد وصل إجمالي إيرادات الشركة إلى 205 مليون درهم خلال الشهور التسعة الأولى من 2010 تشمل إيرادات العمليات التشغيلية والاستثمارات ومصادر الدخل الأخرى.

وسجلت الشركة خسارة قدرها 2.95 مليون درهم خلال الربع الثالث من العام 2010 نتيجة تضمين النتائج المالية لشركة ناسداك دبي. ويبلغ صافي أرباح شركة سوق دبي المالي خلال الربع الثالث 3.8 مليون درهم (إذا ما تم استثناء النتائج المشار إليها سابقا).

وقال عبد الجليل يوسف درويش رئيس مجلس إدارة الشركة :quot; شهدت شركة سوق دبي المالي خلال الشهور القليلة الماضية تطورات إيجابية عدة تمثل الأساس المتين لوضع إستراتيجية النمو المستقبلي موضع التنفيذ. وقد أنجزت الشركة في مايو الماضي سداد قيمة ثلثي بورصة ناسداك دبي، كما تم في يوليو الماضي إنجاز عملية تعهيد عمليات ناسداك دبي لسوق دبي المالي وكلها تطورات إيجابية تصب في صالح تحقيق رؤية حكومة دبي بتحويل الإمارة إلى مركز رئيسي لأسواق رأس المال. ومما لاشك فيه فإن المتابع لأداء البورصتين منذ تاريخ تعهيد العمليات يلمس تحسناً ملحوظاً في النشاط الأمر الذي يؤكد صواب التوجهات الحالية لشركة سوق دبي الماليquot;.

ومن جهته قال عيسى كاظم العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سوق دبي المالي:quot; تأثرت إيرادات وأرباح الشركة خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2010 بتراجع قيمة تداولات سوق دبي المالي بنسبة 54% قياساً إلى الفترة المماثلة من العام 2009، غير أن هذا الوضع يظل عارضاً ولا يمثل القاعدة بالنسبة للسوق، وقد بدأنا نلحظ مؤشرات على تحسن تدريجي في قوة الدفع لدى المستثمرين وتجدد اهتمام المستثمرين الأجانب استناداً إلى معطيات إيجابية عدة ومنها ضم الإمارات إلى مؤشرات فوتسي العالمية مؤخراً. ولعل أبرز دليل على الانعكاسات الإيجابية لتلك التطورات ارتفاع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 15.2% خلال الربع الثالث وحده الأمر الذي وضعه في مقدمة الأسواق الرئيسية الأفضل أداء على المستوى العالميquot;.

وأضاف كاظم:quot; لم تكتف إدارة شركة سوق دبي المالي بترقب عودة الأمور إلى طبيعتها على صعيد حركة التداول بل بادرت إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تبني أفضل الممارسات العالمية ومنها آلية التسليم مقابل السداد وغيرها من الآليات المشجعة على ترقية سوق الإمارات إلى فئات أعلى ضمن تصنيف الأسواق العالمية الأمر الذي سينعكس إيجاباً على السوق. وعلاوة على ذلك بدأت الشركة في تنفيذ إستراتيجية طموحة تهدف إلى تنويع مصادر الإيرادات والأرباح والحد من الاعتماد على إيرادات التداول كمصدر رئيس للربحية، ومن بين القطاعات الرئيسية التي ينتظر أن تلعب دوراً في تحقيق هذا الهدف قطاع الخدمات المالية حيث سنقدم من خلاله العديد من الخدمات ذات القيمة المضافة لأعضاء السوق والمستثمرين. وتعد بطاقة آيفستر التي تم طرحها العام الحالي باكورة منتجات هذا القطاع. كما تسعى إدارة السوق إلى تعزيز إيراداتها من بيع البيانات على غرار المتبع في الأسواق العالمية الأخرىquot;.

واختتم كاظم بالقول:quot; بخلاف ما سبق فإن عملية تكامل النظم بين سوق دبي المالي وبورصة ناسداك دبي التي أوشكت على الاكتمال ستلعب دوراً مهماً في زيادة فعالية التشغيل وضبط النفقات من جهة وإحداث نقلة نوعية على صعيد نشاط البورصتين من جهة أخرى. إننا لعلى ثقة من فعالية الإستراتيجية التي تنتهجها الشركة في المرحلة الحالية، ونتطلع أن تؤتي ثمارها في أسرع وقت ممكنquot;.