أعلنت لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل عن ستة مرشحين للجائزة لدورة عام 2011، حيث ستجري التصفية النهائية بينهم، ويتم إعلان قرارات اللجنة المحكمة خلال يناير المقبل خلال فترة انعقاد القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي.


أبوظبي: أعلنت لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل عن ستة مرشحين للجائزة لدورة عام 2011، حيث ستجري التصفية النهائية بينهم، ويتم إعلان قرارات اللجنة المحكمة خلال يناير (كانونن الثاني) المقبل خلال فترة انعقاد القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد أخيرًا في العاصمة الإماراتية، أكد من خلاله أولافور راجنارجريمسون، عضو لجنة التحكيم أنه جرى اختيار مئة مرشح في المرحلة الأولى من أبرز المبدعين والمبتكرين في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة من أجل المنافسة على الفوز بالجائزة، التي تبلغ قيمتها 2.2 مليون دولار أميركي، حيث استقر رأي اللجنة على ستة مرشحين للجائزة لدورة عام 2011.

وتوقع من جهة أخرى أن تحظى الجائزة بالأهمية نفسها التي تلقاها جائزة نوبل خلال القرن الحالي، مؤكداً أن أنظار العالم بدأت تتجه بالفعل نحو أبوظبي، وتنظر لها على أنها عاصمة المستقبل للطاقة النظيفة، كما إن الجائزة تحظى باهتمام عالمي متزايد لما لها من انعكاسات دولية مؤثرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

كما عرض نسبة طلبات الترشيح بحسب الدول، حيث تلقت اللجنة 140 طلباً من الولايات المتحدة الأميركية، و57 طلباً من آسيا، و56 طلباً من الشرق الأوسط، و8 طلبات من أميركا الجنوبية، و15 من باقي دول العالم.

في سياق متصل، أشار خالد إيراني عضو لجنة التحكيم إلى زيادة في عدد الطلبات التي تقدمت للجائزة بنسبة 30% عن العام السابق، وأن الطلبات كانت من شركات وأفراد ومؤسسات، مما يظهر مدى الاهتمام بالتوجه نحو الطاقة النظيفة وتطبيقاتها في الصناعات المتنوعة.

الجدير ذكره أن جائزة زايد تستهدف تشجيع الابتكارات والاختراعات لخدمة الإنسانية في مجال الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة وتغطي الجائزة مجالات عدة، من ضمنها منشآت الطاقة الشمسية والنظم المدمجة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأعمال توربينات الرياح وإنتاج الوقود الحيوي وتخزين الطاقة والمركبات الكهربائية وتطوير تقنيات شحن السيارات الهجينة والمنشآت ذات استهلاك الطاقة المنخفض لمعالجة المياه والمنازل الصديقة للبيئة والمقاومة للعواصف.

وتضم لجنة تحكيم الجائزة في عضويتها أولافور رانجار جريمسون رئيس آيسلنده، وخالد الإيراني وزير الطاقة والثروة المعدنية السابق في الأردن، وأحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة quot;مصدرquot;، واللورد جون براون مدير عام quot;ريفر ستون هولدينجزquot;، واللورد نورمان فوستر مؤسس ورئيس quot;فوستر وشركاؤهquot;، والبروفيسورة سوزان هوكفيلد رئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وينال الفائز الأول مبلغ 5.5 مليون درهم (1.5 مليون دولار)، فيما سيحصل أفضل اثنين آخرين من بين المرشحين النهائيين على 1.3 مليون درهم (350 ألف دولار) لكل منهما، لتشجعيهما على تطوير أفكارهما وطموحاتهما وتجسيدها على أرض الواقع.