تكشف دراسة حديثة أعدتها شركة quot;فيوتشر براندquot; العالمية المتخصصة في مجال استشارات التسويق والتي تمتلك مكاتب في عشرين مدينة حول العالم، عن أن المستثمرين الهنود كانوا مسؤولين عن الحصة الأكبر من المبيعات العقارية في دبي خلال العام 2009. وتلفت الأرقام التي استندت إليها الشركة إلى أن ما يقرب من الربع أو 24 % من المبيعات من حيث القيمة في الإمارة كانت ذي صلة بالمستثمرين الهنود.

إعداد أشرف أبوجلاللة من القاهرة:حول ذلك الواقع الاستثماري الجديد لوضع الهنودالذي بدأ يطغى على السوق العقارية في دبي، تلفت صحيفة ايكونوميك تايمز واسعة الانتشار في الهند إلى أن تلك البيانات التي ارتكزت عليها الشركة، ووفرتها مجموعة دبي فوكاس بالاشتراك مع دائرة الأراضي والأملاك، قد كشفت كذلك عن أن مشتري العقارات في المملكة المتحدة حلوا في المرتبة الثانية بحصة قدرها 21 %. في حين جاء المستثمرون الباكستانيون والإيرانيون في المركزين الثالث والرابع بنسبة مساهمة من جانبهما تقدر بـ 12 و 10 % على التوالي.

وهنا، تشير الصحيفة إلى أن الأسباب التي قادت إلى الاستثمار في دبي جاءت من منطلق بحث المشتري عن وحدات بناء عالية الجودة، وهي الجزئية التي أكد عليها ما يقرب من 19 % ممن شملتهم الدراسة. ومضت الصحيفة لتلفت إلى عدة عوامل أخرى أخذها المشترين المحتملين في هذا الشأن بعين الاعتبار، كان من بينها التجديد ( بنسبة 15.6 % )، وبناء أماكن أفضل للعيش ( بنسبة 6.8 % ) وسهولة العمل مع المطورين العقاريين ( بنسبة 6.7 % )، حسبما أفادت الدراسة البحثية.

في حين لم يشكل العنصر الخاص بالحاجة إلى تسليم المشاريع في موعدها أهمية كبرى بالنسبة إلى المشترين، وتبين أنها لا تشغل بال سوى نسبة قدرها 0.2 % فحسب. وفي تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، قالت شركة quot;بروليدزquot; للدراسات البحثية إن هناك ما يقرب من 1845 مشروع بقيمة إجمالية قدرها 657 مليار دولار ما زالت تمارس نشاطها في دولة الإمارات على الرغم من تأثيرات موجة التباطؤ الاقتصادي العالمي. وقد أظهرت الدراسة التي أجريت على صناعة البناء المدني في البلاد أن 69 % من إجمالي المشاريع ما زالت جارية ( ولم تُلغ أو تُؤجل).