دبي: نصحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الاثنين مجموعة quot;دبي العالميةquot; ببيع المزيد من أصولها للقيام بعملية إعادة جدولة ودية لديونها المتعثرة، والبالغة 22 مليار دولار.

وقال فيليب لوتر، نائب رئيس موديز في الشرق الأوسط في تقرير، quot;نعتقد أن بيع المزيد من الأصول هو شرط لأي عملية إعادة جدولة ودية لديون مع المصارفquot;.

وأضاف أن شركة quot;استثمارquot;، التي تعتبر الذراع الاستثمارية لمجموعة quot;دبي العالميةquot; باعت أواخر 2009 بعض موجوداتها العقارية في الخارج، بما فيها ملكيات عقارية في لندن، وفندق quot;دبليوquot; في نيويورك. وبحسب موديز، فإن quot;استثمارquot; تحضر لبيع شركة الشحن البحري التابعة لها quot;انشكيب لخدمات الشحنquot;.

وأشار تقرير موديز إلى أن quot;دبي انكquot;، وهو المصطلح الذي تستخدمه للإشارة إلى الشركات العامة المملوكة من حكومة إمارة دبي، quot;بدأت بعرض بعض أنشطتها العالية الأداء، ولكن غير الأساسية للبيعquot; لمواجهة مشكلة ديونها. وتابع التقرير إن quot;الشركات الأكثر تعثراً، مثل دبي العالمية، قد لا تجد أمامها خياراً آخر سوى أن تصفي بسرعة بعض أصولها، لا سيما وأن المصارف تضغط من أجل القيام بإعادة جدولةquot; ديونها.

وكانت دبي هزّت الأسواق المالية العالمية في تشرين الثاني/نوفمبر بطلبها تجميد استحقاقات قسم من ديون مجموعة دبي العالمية لستة أشهر على الأقل. وبدأت دبي العالمية في كانون الأول/ديسمبر التفاوض مع دائنيها لإعادة جدولة ديونها، وذلك بعيد تسديدها، بفضل مساعدة مالية من أبوظبي صكوكاً إسلامية بقيمة 4.1 مليارات دولار استحقت على مجموعة نخيل التابعة لها.