لندن: أظهر استبيان اليوم أن أسعار المنازل في بريطانيا تراجعت في فبراير (شباط) الجاري للمرة الأولى خلال 10 أشهر، بسبب موجة الطقس السيء التي أثّرت سلباً على التعاملات العقارية.

وأشار الاستبيان، الذي أجرته المجموعة المالية الوطنية، إلى أن متوسط قيمة العقار انخفض بنسبة 1 %، مقارنة مع شهر يناير (كانون الثاني)، ليصل إلى 161.320 جنيه إسترليني. إلا أن معدل الزيادة السنوية ارتفع إلى 9.2 %، بسبب تراجع الأسعار بشكل أسرع العام الماضي. وتعتبر المقارنة بين متوسط الأسعار كل ثلاثة أشهر مؤشراً لاتجاهات أسعار المنازل.

وارتفع متوسط أسعار المنازل بنسبة 1.6 % خلال الأشهر الثلاثة، التي تمتد حتى فبراير، لكنه تراجع مقارنة بشهر يناير، الذي سجل صعوداً بنسبة 2 %، بعدما بلغ ذروة الارتفاع بنسبة 3.7 % في سبتمبر/أيلول. وفاجأت أسعار العقارات العديد من المعلقين، بعدما احتفظت بارتفاعها النسبي خلال النصف الثاني من عام 2009.

وأوضح الاستبيان أنه من الصعب قياس ما إذا كان تراجع الأسعار في فبراير quot;ظاهرة عابرة مؤقتةquot; أو بداية لاتجاه نزولي جديد.
وأضاف أن هناك أدلة تظهرها مجموعة من المؤشرات بأن السوق العقاري ربما يكون قد فقد زخمه في أوائل عام 2010.

وأشار استبيان المجموعة المالية الوطنية إلى أن ضعف زيادات دخل الأسر وارتفاع البطالة نسبياً ربما يكونان سببين لكبح جماح أسعار العقارات.