طوكيو: سار العمل في شركات الطاقة الكهربائية، وعالجت شركات التكرير النفط الخام بصورة طبيعية في اليابان، الأحد، رغم موجات المد التي ضربت السواحل الشمالية الشرقية للبلاد على المحيط الهادي، في أعقاب زلزال قوي هزّ تشيلي. وقال مسؤولون إن بعض شحنات المنتجات النفطية تعطّلت، لكن الموجات لم تلحق أضراراً بمنشأت الطاقة.

وضربت أمواج مد يصل ارتفاعها إلى 1.5 متر مناطق مترامية مطلة على المحيط الهادي من أقصى الشرق الروسي واليابان إلى جزر تشاثام النيوزيلندية اليوم الأحد، بعدما هزّ تشيلي زلزال قوي، أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.

وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من أن موجات يزيد ارتفاعها على ثلاثة أمتار، قد تضرب الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.

وأوضحت وزارة التجارة أن عمليات محطات الكهرباء النووية لم تتأثّر، وذلك حتى الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش، بما في ذلك محطات فوكوشيما التابعة لشركة طوكيو الكتريك، ومحطة توكاي دايني التابعة لشركة اليابان للطاقة الذرية، ومحطة هاماوكا التابعة لشركة تشوبو الكتريك، ومحطة سينداي التابعة لشركة كيوشو الكتريك، وكلها تقع في المنطقة.

وأشارت شركة نيبون أويل إلى أن مصفاتها سينداي، وطاقتها 145 ألف برميل يومياً، ومصفاة موروران التي تبلغ طاقتها 180 ألف برميل يومياً، تعملان بصورة طبيعية، بينما قال مسؤولون من شركة أدميتسو كوسان إن محطة هوكايدو التي تبلغ طاقتها 140 ألف برميل يومياً لم تتأثّر.

لكن المسؤولين أضافوا أن الشحنات البحرية للمنتجات النفطية من المصافي الثلاث توقفت في وقت سابق اليوم الأحد، إثر تحذيرات من أمواج المد.

وأكد مسؤولو شركات المرافق والتكرير أنهم اتخذوا إجراءات وقائية، قبل أن تضرب أولى الأمواج البلاد بفترة، وأنهم لا يتوقعون تعطّل أعمالهم بشكل كبير.