بروكسل: أزاح رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو الستار عن خطة عشرية لإنماء الوظائف في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، وقال إن الدول الأعضاء تحتاج بذل مزيد من الجهد لتنسيق السياسة الاقتصادية.

وأوضح باروسو، لدى الكشف عن استراتيجية أوروبا 2020 - التي تأتي في أعقاب خطة عشرية يرى كثيرون أنها لم تحقق أهدافها - أنه يطمح إلى أن تنسق دول الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة، سياساتها سعياً إلى تجنب تباين معدلات النمو والبطالة ومنع خطر الوقوع في أزمات مالية مستقبلاً.

وقال في كلمة رسم فيها الخطوط العريضة للاستراتيجية إن ذلك quot;التباين بين الدول الأعضاء له تأثير مباشر على الجميع، ونحن الآن معتمدون على بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى. ونحتاج للتنسيق الاقتصادي الآن أكثر من ذي قبلquot;.

وتحدد الاستراتيجية أهدافاً للاستثمار في الأبحاث والتنمية في شتى دول الاتحاد الأوروبي ولمستويات من التوظيف والنمو وكفاءة استخدام الطاقة وتطوير عمل منسق لمواجهة التغير المناخي وتنسيق السياسات التجارية.

وقال باروسو quot;نحتاج للتركيز على السوق الموحدة في مجالات عدة، مزيد من المنافسة يعني فرصاً تجارية أفضلquot;. وتهدف الخطة إلى رفع معدلات التوظيف من 69 إلى 75 % من قوة العمل في الاتحاد الأوروبي وزيادة نصيب الاستثمار في الأبحاث والتطوير من 1.9 % إلى 3 % من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد.

كما ينبغي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة بواقع 20 % مقارنة مع مستويات عام 1990 وزيادة نصيب مصادر الطاقة المتجددة في استهلاك الطاقة النهائي إلى 20 %. كما ينبغي أن ينخفض استهلاك الطاقة بنسبة 20 %.