تعتزم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنشاء مجلس جديد للطاقة عبر الأطلسي لتعزيز أمن الطاقة، وخلق وظائف جديدة في تكنولوجيا الحفاظ على البيئة.

واشنطن: قال مسؤول أوروبي اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتزمان إنشاء مجلس جديد للطاقة عبر الأطلسي، لبحث الخطوات التي يستطيع الجانبان اتخاذها، لتعزيز أمن الطاقة، وخلق وظائف جديدة في تكنولوجيا الحفاظ على البيئة.

وتوقّع المسؤول في الاتحاد الأوروبي، الذي اشترط عدم كشف هويته، أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو عن المنتدى الجديد، عندما يلتقيان في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).

وأضاف quot;كان لدينا من قبل حوار بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قضايا الطاقة، وهو ما يطلق عليه مراجعة الطاقة الاستراتيجية. والآن تجري ترقيته، ليصبح أقرب إلى نقاش رفيع المستوىquot;.

وتأتي المبادرة الجديدة، بينما تتفاوض أكثر من 190 دولة على معاهدة جديدة لمحاربة تغير المناخ، وتطمح إلى التوصل إلى اتفاق خلال مؤتمر تستضيفه كوبنهاغن في الفترة من 7 إلى 18 ديسمبر (كانون الأول).

وينتقد مسؤولو المفوضية الأوروبية مجلس الشيوخ الأميركي لتقاعسه عن إقرار مشروع قانون بشأن تغير المناخ قبل الاجتماع. لكن يبدو أن فرص تحرك المجلس هذا العام تتحسن.

وأوضح المسؤول أن الاجتماع الأول لمجلس الطاقة الأميركي الأوروبي الجديد سيعقد في مقر وزارة الخارجية الأميركية بعد يوم من قمة أوباما وباروزو. وسيرأس المجلس عن الجانب الأميركي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الطاقة ستيفان تشو.

وسيمثل الاتحاد الأوروبي مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد بنيتا فيريرو فالدنر، ومفوض الطاقة أندريس بيبالجس، إلى جانب مسؤولين آخرين.