الكويت - إيلاف: ذكر تقرير اقتصادي الأربعاء أن نشاط التداول في سوق الكويت للأوراق المالية شهد ارتفاعاً طفيفاً خلال فبراير (شباط) الماضي. وسجلت قيمة الأسهم زيادة 37.3 %، في حين سجلت كمية الأسهم ارتفاعاً بمقدار 8.0 %، كما ارتفع عدد الصفقات بنسبة 7.1 %.

وأوضح تقرير شركة بيت الاستثمار العالمي quot;غلوبلquot; أن قيمة الأسهم المتداولة وكميتها بلغت أعلى مستوياتها خلال جلسة تداول واحدة في شهر فبراير. ففي 17 منه، ارتفعت قيمة الأسهم في السوق، لتصل إلى 167.6 مليون دينار، وارتفعت كمية الأسهم في يوم 15 منه، بالغة 913.1 مليون سهم.

مؤشر البورصة الكويتية يقفل على تراجع 3.9 نقطة

وأشار إلى أن قيمة الأسهم المتداولة على أساس الشهر تراجعت بنسبة 37.3 %، لتصل إلى 1.6 مليار دينار، مقابل 1.2 مليار دينار خلال شهر يناير/كانون الثاني. لافتاً إلى أن المستثمرين أبرموا 157.1 ألف صفقة، في مقابل 146.7 ألف صفقة خلال شهر يناير، أي بارتفاع بلغت نسبته 7.1 %، في حين انخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة 8 %، ليصل إلى 10 مليارات سهم بالمقارنة مع 10.9 مليار سهم خلال شهر يناير.

وأكد التقرير أن الأفراد لا يزالون هم أكبر المتداولين في السوق، حيث استحوذوا على 46.3 % من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، و47.3 % من إجمالي المباعة. ومقارنة بالشهر السابق، ارتفعت حصة المستثمرين الأفراد من إجمالي الأسهم المشتراة بنسبة 27.1 % خلال شهر فبراير.

وأضاف أن حصة الأفراد من إجمالي الأسهم المباعة ارتفعت بنسبة 26.6 %، واشترى المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 772.7مليون دينار، في حين باعوا أسهماً تقدّر بقيمة 790.8 مليون دينار، ليصبحوا أكثر بيعاً للأسهم. وأوضح التقرير أنه في ما يتعلق بقطاع الشركات والمؤسسات، فقد استحوذ على 22.8 % من إجمالي الأسهم المشتراة، و21.6 % من إجمالي المباعة. وقد اشترى القطاع أسهماً تبلغ قيمتها 380.9 مليون دينار، في حين باع أسهماً تبلغ قيمتها 361.3 مليون دينار.

وذكر أن القطاع كان أكثر شراء للأسهم، حيث اشترى ما تبلغ قيمته 19.6 مليون دينار كويتي، وارتفع نشاط التداول في قطاع الشركات والمؤسسات بنسبة 26.7 %، بينما ارتفع نشاط الشراء بنسبة 30.4 %. وقد كان القطاع أكثر شراء للأسهم للشهر الحادي عشر على التوالي.

وبحسب التقرير، فإن صناديق الاستثمار وحسابات العملاء استحوذا على 8.8 % و 22.2 % على التوالي من إجمالي الأسهم المشتراة، و8.1 % و22.9 % على التوالي من إجمالي الأسهم المباعة خلال شهر فبراير. كذلك، فإن حصة مستثمري دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة ارتفعت إلى 3.3 %، كما ارتفعت قيمة الأسهم التي اشتروها بنسبة 133.9 %، لتصل إلى 54.9 مليون دينار.

وأشار إلى أن قيمة الأسهم التي باعوها ارتفعت بنسبة 29.4 %، لتصل إلى 37.3 مليون دينار، وكانوا أكثر بيعاً للأسهم، حيث باعوا ما يقدّر بقيمة 17.8 مليون دينار. وأوضح التقرير أن مستثمري دول التعاون أصبحوا الأكثر شراء للأسهم للمرة الأولى منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول العام 2009.

وأصبح المستثمرون من الجنسيات الأخرى أكثر شراءً للأسهم للشهر السادس على التوالي خلال شهر فبراير، حيث اشتروا 456.8 مليون سهم بقيمة 77.7 مليون دينار كويتي، كما باعوا 449.4 مليون سهم، بقيمة 70.4 مليون دينار كويتي، ليصبحوا أكثر شراء بشرائهم ما تبلغ قيمته 7.3 مليون دينار كويتيlrm;، بحسب التقرير.lrm;

وسجّل سوق الكويت للأوراق المالية أفضل أداء شهري له منذ شهر مايو/أيار 2009، حيث سجّل أداء إيجابياً بفضل صفقة بيع أصول شركة زين في أفريقيا. وقد عزز من الأداء الإيجابي للسوق تدفق النتائج المالية للشركات للسنة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر/كانون الأول 2009 الذي ساعد المستثمرين على أن يقرروا ما إذا كانوا سيبقوا على مواقعهم الحالية أو يقوموا ببناء مواقع جديدة لهم في السوق.

وارتفع مؤشر غلوبل العام بنسبة 13.2 % خلال شهر فبراير من العام 2010 الحالي، وأنهى الشهر مغلقاً عند مستوى 205.0 نقطة. ويأتي ذلك في أعقاب الخسائر البالغة نسبتها 2.7 % خلال يناير/كانون الثاني 2010. من جانب آخر، بلغت القيمة السوقية لدى سوق الكويت للأوراق المالية ما قيمته 33.5 مليار دينار كويتي بنهاية الشهر، مسّجلة ارتفاعاً بنسبة 13.3 %، مقارنة مع الشهر السابق.

وتصدّر سهم شركة عقارات الكويت قائمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث الكمية، وذلك بتداول 772.9 مليون سهم من أسهمها بقيمة 63.5 مليون دينار كويتي. من ناحية أخرى، تصدّر سهم شركة زين، التي تعتبر أكبر شركة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، قائمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، إذ بلغ إجمالي قيمة أسهمها المتداولة 209.1 مليون دينار كويتي. وأنهى السهم تداولاته خلال شهر فبراير، مسجّلاً ارتفاعاً بنسبة 40.6 %، ليغلق عند سعر 1.280 دينار كويتي.