فيينا: قررت منظمة الدول المصدرة للنفط quot;أوبكquot; الأربعاء الإبقاء على حصص الإنتاج الحالية، على أن تعقد اجتماعها المقبل في 14 تشرين الأول/أكتوبر في فيينا، كما أفاد مصدر من المنظمة لفرانس برس.

بدء اجتماع أوبك الوزاري في فيينا

عدم الإلتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها في 2008 يقلق أوبك

وقال المصدر quot;سنبقي على الحصصquot; على حالها. وأعلن وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي قبل بضع ساعات أن المنظمة quot;ستبقي الأمور على حالهاquot;.

وبذلك يكون الاجتماع العادي لأوبك قد قرّر إبقاء حصص الإنتاج عند 24.84 مليون برميل في اليوم، وهو المستوى المعتمد منذ 1 كانون الثاني/يناير 2009.

وفي سياق متصل، أوضح الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري اليوم في ختام اجتماع أوبك أن أهم شاغل للمنظمة هذا العام هو كيف ستتصرف الحكومات بشأن برامج التحفيز الاقتصادي. وكانت الحكومات في شتى أنحاء العالم نفّذت إجراءات واسعة لمساعدة اقتصادياتها على التغلب على الفوضى المالية العالمية، وتدرس الآن كيف ومتى تنهي العمل بهذه البرامج، مع استئناف النمو وظهور مخاوف بشأن التضخم.

وأشار البدري إلى أنّ يوم أوبك حثّت أعضاءها على الالتزام بأهدافها الإنتاجية، ولكنها لم تضغط بشدة عليهم في ذلك. وقال quot;حاولنا الحثّ، ولكن ليس بشدة. ونعتقد أن الوضع في الاقتصاد العالمي، وسعر النفط يجعل الوضع مريحاً للجميعquot;.

وأكّد أن مجموعة من مشروعات المنبع لزيادة الطاقة الإنتاجية، التي أجّلها أعضاء أوبك، بسبب ضعف الأسعار، قد استؤنفت.
لافتاً إلى أن quot;كل المشروعات المؤجّلة جار الآن تنفيذهاquot;. وأضاف quot;إن المنظمة لديها أكثر من 6 ملايين برميل يومياً من فائض الطاقة الإنتاجية، للوفاء بزيادة الطلب إذا اقتضت الحاجةquot;.