لندن: توقّع بيتر رايان الاستشاري في مؤسسة جي.اف.ام.اس الاستشارية للمعادن النفيسة أن ترتفع أسعار البلاتين إلى 1900 دولار للأوقية هذا العام، إلا أنه رجح أن تكون مكاسب المعدن النفيس مدفوعة بإقبال المستثمرين، وليس المستخدمين النهائيين الصناعيين.

وأوضح أن معدن البلاديوم في وضع أقوى من ناحية العوامل الأساسية، ومن شأنه أن يسجل ارتفاعات لم يشهدها منذ 2001، ومن المرجح أن يستفيد من ارتفاع مبيعات السيارات، ونظراً إلى أنه أقل تعرضاً للتراجع المحتمل في الطلب على المجوهرات.

ووفقاً لتقديرات جي.اف.ام.اس، فمن المتوقع أن يرتفع البلاديوم إلى 675 دولاراً للأوقية في 2010، ومن المستبعد أن يتراجع دون مستوى 400 دولار للأوقية، بينما من المتوقع أن يظل سعر البلاتين فوق مستوى 1400 دولار للأوقية.

وقال رايان لرويترز quot;نتطلع إلى قدر من التحسن في الطلب على البلاتين خلال 2010، لكن ليس تحسناً هائلاً. فلايزال لدينا مخاوف بشأن المجوهراتquot;. معتقداً أن انتعاش قطاع (تصنيع) أجهزة تنقية العادم في السيارات سيكون قوياً، لكن لن يكون كبيراً مقارنة بالتوقعات. كما ستواصل العوامل الأساسية المتضمنة للبلاتين خلال 2010 - وفقاً لاعتقادات الشركة - إظهار فائض لعام آخرquot;.

وأشار إلى أن quot;المستثمرين لديهم جدول أعمال، يشمل جزء منه دراسة العوامل الأساسية، لكنه مدفوع في الغالب بالأمور المتعلقة بالاقتصاد الكلي، مثل توقعات الدولار ومخاطر التضخم في السنوات المقبلة. فهذه الأشياء تؤثر على الاستثمار في المعادن النفيسة، مثل البلاتين والبلاديوم، ويمكن أن يتم ذلك من خلال الأموال المقترضة بفائدة متدنية للغايةquot;.

ورجح أن تكون هناك ارتفاعات في أسعار الفائدة، من شأنها أن تحدث في نهاية الأمر تغيراً في الاهتمام الاستثماري بالبلاديوم والعملات النفيسة الأخرى.