سول: تم انسحاب عشرات من الموظفين الصينيين، الذين وظّفوا من قبل كوريا الجنوبية، من منتجع جبل كومكانغ في كوريا الشمالية اليوم، بعدما وجهت بيونغ يانغ بمغادرة معظم الموظفين الكوريين الجنوبيين تعبيراً عن غضبها، بسبب رفض سول لاستئناف السياحة المربحة إلى الجبل.

وسيعبر 36 صينياً من أصول كورية، يعملون في منتجع جبل كومكانغ كموظفين للشركات الكورية الجنوبية، الحدود إلى الجنوب طبقاً لما قالته شركة quot;هيونداي آسانquot; الشركة الرئيسة للسياحة، المتوقفة حالياً إلى الجبل السياحي. ويخطط 24 مسؤولاً كورياً جنوبياً إلى العودة إلى كوريا الجنوبية غداً الاثنين.

وكانت كوريا الشمالية قد وجهت بمغادرة كل الموظفين للشركات الكورية الجنوبية، باستثناء 16 موظفاً حتى صباح يوم الاثنين، في آخر سلسلة من الإجراءات الغاضبة، التي يعتقد بأنها تهدف إلى ممارسة الضغوط على سول لاستئناف السياحة. وقد ظلت السياحة، التي بدأت في عام 1988، رمزاً ملموساً للوفاق بين الكوريتين، اللتين ما زالتا في حالة حرب، بعد انتهاء الحرب الكورية (1950-53) بهدنة بدلاً من معاهدة سلام.

وزار حوالي 2 مليون كوري جنوبي الجبل السياحي. وتوقفت كوريا الجنوبية عن برنامج السياحة في عام 2008، بعد وفاة سائحة كورية جنوبية بإطلاق نار عليها من قبل جندي كوري شمالي، بعد دخولها في منطقة محظورة بالقرب من المنتجع. وطالبت سول بضمانات دولة لدولة لسلامة السياح، إضافة إلى إجراء تحقيق ميداني مشترك في الوفاة قبل استئناف السياحة.